استنكر الإعلامي مصطفى بكري وجود أزمة بين المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية الجديدة، مشيرا إلى أن ما يحدث شيء مخجل، لأن الناس تنتظر تحولات وتغييرات جذرية في منظومة الإعلام، وما يحدث الآن لن يحقق هذه التغييرات، لأن الأمور بدأت بالمشاكل.
وأضاف "بكري"، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المُذاع على قناة "صدى البلد"، أن رئيس المجلس الأعلى للإعلام محمد مركم أحمد قرر أن يكون مقر وزارة الإعلام هو المقر الرسمي للمجلس الأعلى للإعلام، ولكن عندما ذهب، وجد المقر يغلق أمامه بالجنازير، متسائلا: هل هذا لائق؟.
وتابع: أعتقد أن المشهد مخجل ويثير الاستياء، والجماعة الإعلامية لا يمكن أن تقبل بهذا الشكل، فنحن نريد من المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أن يتدخل لحل الأزمة، بدلا من أن يظل متفرجًا، منوها أن هذه الميوعة والسيولة في البلد تصيب الإعلاميين بالإحباط.
شاهد الفيديو..