قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إنها تعتقد أن الصندوق يستطيع العمل بنجاح مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحسين نظام التجارة العالمية لكنها أضافت أنه يجب الحفاظ على حرية التجارة كمحرك للنمو.
وأوضحت لاجارد -خلال المؤتمر الصحفي في افتتاح اجتماعات الربيع بين الصندوق والبنك الدولي في واشنطن- بأن صندوق النقد يرى أن هناك حاجة لتقليص الدعم وتشوهات تجارية أخرى تحد من المنافسة لكنها قالت أيضا إن هناك حاجة لتفادي «الإجراءات الحمائية» التجارية.
وتابعت: «من الاتصالات العديدة التي أجريتها حتى الآن مع الإدارة الأمريكية، لدي ما يدعو للاعتقاد بأنهم سيحرزون تقدما وسنتعاون معا بهدف دعم وتحسين النظام».
وتضع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أعضاء المؤسستين البالغ عددهم 189 عضوا في مواجهة مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب الذي يتصدره شعار «أمريكا أولا» حيث يعقدون لقاءاتهم على بعد مبنيين فحسب من البيت الأبيض.
وقال دومينيكو لومباردي المسؤول السابق لدي صندوق النقد الذي يعمل حاليا مع مركز الابتكار في مجال الحكم الدولي وهي مؤسسة بحثية كندية "هذه الاجتماعات ستكون كلها عن ترامب وآثار سياساته على جدول الأعمال الدولي."
وأضاف أن مديرة صندوق النقد كريستيين لاجارد تهدف إلى إشراك الإدارة الجديدة في جدول أعمال الصندوق والتأثير على خيارات الإدارة في شتى السياسات.
وأصدر صندوق النقد تحذيرات من خطط ترامب لتقليص العجز التجاري الأمريكي من خلال إجراءات محتملة لتقييد الواردات قائلا في أحدث توقعاته الاقتصادية إن سياسات الحماية التجارية ستؤثر سلبا على النمو العالمي الذي بدأ يكتسب قوة دفع.