قال الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي لشئون التنمية المستدامة، ووزير الاستثمار الأسبق، إن هناك تحديات كبيرة تواجه المجتمع الدولي، مع تهديدات شبح المجاعة الذي يضرب عدة دول أفريقية.
وأوضح «محيى الدين» في تصريحات صحفية، أن هناك أكثر من 20 مليون شخص عرضه لمجاعة قد تكون الأسوء في التاريخ الحديث، إضافة إلى استمرار أزمة اللاجئين والنازحين الذين تصل عددهم إلى 65 مليون شخص.
وأضاف: «كل دولة من الدول المهددة بشبح المجاعة جرت إقامة مؤتمرات تنتهي بالتزام من المشاركين بدفع معونة ومساندة لها، كما تعهد البنك الدولي بنحو 1.6 مليار دولار نصفهم من مؤسسة التنمية الدولية».
وتابع: «المطلوب جهد لإنقاذ هذه الدول، لأنه مالم يتم اتخاذ إجراءات سريعة فإن العالم -وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة وتقديرات البنك الدولي- سيشهد ما يمكن أن يكون الأسوأ مجاعة في التاريخ الحديث، بشكل أسوء من المجاعات التي حدثت في أفريقيا والصومال في ثمانينات القرن الماضي».