دعت فصائل الجيش السوري الحر، سكان بلدات في ريف درعا الغربي الابتعاد عن مواقع جيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة "داعش".
وقالت فرقة "أحرار نوى - الجيش الحر"، في بيانٍ أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس: "ندعو أهالي بلدات حوض اليرموك عدوان وتسيل والمزيرعة للابتعاد عن النقاط والمقرات التي يوجد فيها عناصر داعش في المناطق المذكورة خاصة، وعموم قرى حوض اليرموك".
وأضافت: "جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش سيطر على تلك البلدات بعد إعلان فصائل الثوار معركة الموت ولا المذلة للسيطرة على حي المنشية في مدينة درعا".
وبدأت فصائل المعارضة منذ مطلع شهر أبريل الجاري قصفًا مدفعيًّا وصاروخيًّا على مناطق عشترة و"سرية م. د" و"تل الجموع" الخاضعة لسيطرة "جيش خالد" في حوض اليرموك.
وفي مدينة درعا، قال الناطق الإعلامي باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، في تصريحات صحفية: "تمكنت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص منذ انطلاق معركة الموت ولا المذلة بداية شهر فبراير الماضي وحتى اليوم من قتل نحو 200 عنصر من قوات النظام والميليشيات الطائفية التابعة له، والتي كانت تعمل على مؤازرته في حي المنشية ضد كتائب الثوار".
وأضاف: "قُتل أكثر من 60 ضابطًا بينهم أكثر من 15 من الصف الأول، و15 عنصرًا من حزب الله والقادة العسكريين الإيرانيين لقوا حتفهم في هجمات الثوار على مواقع قوات النظام داخل حي المنشية".