الأمم المتحدة تؤكد حق عودة النازحين من بلدات سورية محاصرة

استيفان دوجريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، على حق عودة جميع النازحين الذين غادروا بموجب اتفاقات محلية من بلدات سورية محاصرة غربي دمشق وشمالي إدلب، "حالما تسنح الحالة بذلك". وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجريك، إنه تم "إجلاء 550 شخصا من بلدات الزبداني ومضايا وسرجايا (غربي دمشق) والمنطقة المحيطة بها في سوريا إلى محافظة إدلب (شمالي)، أمس الأربعاء، في وقت واحد مع 3 آلاف شخص من الفوعا وكفريا (في ريف إدلب الشمالي) تم إجلائهم إلى بلدة جبرين خارج مدينة حلب". وأضاف دوجريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، حسب "الأناضول"، أن "التقارير تفيد بأن بلدة الزبداني قد أفرغت تماما من سكانها". وتابع "تشدد الأمم المتحدة على أن أي إجلاء للمدنيين يجب أن يكون آمنا وطوعيا وإلى أي مكان يختارونه، ويحق لجميع المشردين بموجب هذه الاتفاقات المحلية العودة حالما تسمح الحالة بذلك". وأشار دوجريك إلى أن الأمم المتحدة ليست طرفا في تلك المفاوضات أو الاتفاقات أو عمليات الإجلاء، ولكنها على استعداد لمواصلة مساعدة المحتاجين للمساعدة الإنسانية أينما كانوا. وبدأت يوم الجمعة الماضي، عملية إجلاء آلاف المدنيين والمسلحين من المناطق المحاصرة، في إطار اتفاق بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، تم التوصل إليه في 30 مارس الماضي. ووفق الاتفاق، يتم إخلاء الراغبين من سكان بلدتي الفوعة وكفريا القريبتين من الحدود اللبنانية (محاصرتين من قبل المعارضة) إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري، وإخلاء الراغبين من سكان بلدتي مضايا والزبداني غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام) إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب .

مقالات متعلقة