أرسل متبرعون أتراك في ولاية ماردين "جنوب شرق"، اليوم الخميس، 22 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية للمحتاجين داخل الأراضي السورية.
وانطلقت الشاحنات من ماردين بعد جمعها من متبرعين في الولاية، في إطار حملة "لكي لا تموت الإنسانية في حلب"، التي تنظّمها رئاسة الشؤون الدينية التركية، ووقف الديانة التابعة لها، بحسب "الأناضول".
وذكّر نائب رئيس بلدية ماردين مصطفى يمان، خلال مراسم توديع المساعدات في المنطقة الصناعية بالولاية، أنَّهم أرسلوا قبل فترة وجيزة عشر شاحنات إضافية محملة بمستلزمات مدرسية لمدن الباب وجرابلس وإعزاز بمحافظة حلب شمالي سوريا.
وأشار المسؤول التركي إلى أنَّه بمساهمة من ولاية ماردين ورئاسة بلديتها تمَّ إرسال 32 شاحنة من المساعدات الإنسانية لسوريا، خلال الأسبوع الأخير.
وقال: "هناك مأساة إنسانية قريبة منا.. هذه المساعدات كانت ستصل إلى المظلومين هناك، حتى لو لم يكونوا جيرانًا لنا.. شعبنا مدّ يد العون، وسيمدها دائما للمظلومين أينما كانوا على وجه الأرض".
من جهته، أكَّد رئيس دائرة شؤون الحجاج برئاسة الشؤون الدينية رمزي بيرجان أنَّ المساعدات التي يتم جمعها من قبل دار الإفتاء في ماردين سيتم إرسالها لـ"المظلومين" في سوريا.
وأضاف: "من غير الممكن لسكان ماردين أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه مقتل الناس في سوريا"، معربًا عن شكره لدار الإفتاء بالولاية ولكل من كان له دور في جمع التبرعات.