الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في فنزويلا إلى «حوار صادق»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع الأطراف في فنزويلا لـ"الحوار الصادق والحد من الاستقطاب".    وفي بيانٍ تلاه على الصحفيين المتحدث الرسمي باسمه استيفان دوجريك، قال الأمين العام، حسب "الأناضول"، الخميس: "أدعو حكومة فنزويلا والمعارضة إلى التواصل بشكل صادق لإعادة تنشيط جهود الحوار، وبخاصةً بشأن القضايا الحرجة التي اتفقوا على وضعها على جدول الأعمال وبالتحديد توازن القوى بين أفرع الدولة والجدول الزمني الانتخابي وحقوق الإنسان والعدل والحقيقة والوضع الاجتماعي والاقتصادي".    وأضاف المتحدث، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "أعرب الأمين العام عن القلق إزاء التطورات الأخيرة في فنزويلا، وحث على بذل كل الجهود لتخفيف حدة التوتر ومنع نشوب مزيد من الاشتباكات".    وتشهد فنزويلا منذ أسابيع مظاهرات واسعة مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو يشارك فيها مئات الآلاف.   وأمس الأول الأربعاء، ندَّد الرئيس الفنزويلي بـ"محاولة انقلاب" ضده، مجدَّدًا اتهاماته إلى الولايات المتحدة بأنَّها أعطت الضوء الأخضر من أجل التدخل في فنزويلا.   وفي 31 مارس الماضي، استولت المحكمة العليا في فنزويلا على صلاحيات الجمعية الوطنية "البرلمان" التي يسيطر عليها معارضو حكومة مادورو، تحت ذريعة "عدم قانونيتها وعدم قدرتها على القيام بمسؤولياتها"، معتبرةً جميع قراراتها باطلة اعتبارًا من يناير من العام الماضي.   وبعد مظاهرات احتجاجية غاضبة في أنحاء فنزويلا من قرار المحكمة العليا، قررت "الأخيرة" سحب قرارها في 1 أبريل الجاري، إلا أنَّ هذه الخطوة بعثت الحياة من جديد في تحركات المعارضة التي تطالب بتحديد موعد لانتخابات حكام الأقاليم التي كان من المفترض أن تجرى العام الماضي، وكذلك بجدول زمني للانتخابات الرئاسية الذي ينص الدستور على إجرائها في 2018.

مقالات متعلقة