دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند لاجتماع عاجل لمجلس الدفاع صباح اليوم الجمعة لبحث تفاصيل الاعتداء الذي وقع مساء أمس الخميس، ضد عدد من عناصر الشرطة قي العاصمة الفرنسية باريس.
جاء ذلك في كلمة مختصرة له بعد انتهاء اجتماع الأزمة الذي جمعه بكل من رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازانوف، ووزير الداخلية ماتياس فيكل، عقب وقوع حادث الاعتداء، حسب "الأناضول".
وقال أولاند: "التفكير حاليًّا لابد أن يكون في أُسر هؤلاء الضحايا، وكيفية تنظيم وداع وطني يليق بالشرطي القتيل.
وأضاف: "مسارات التحقيق في الواقعة تشير جميعها إلى كونه عملًا إرهابيًّا".
وأوضح أولاند أنَّ الشرطة الفرنسية عرضة للخطر حاليًّا، ولكنَّه يحاول من جانبه توفير جميع الضمانات التي تساعد رجال الشرطة والجيش على القيام بمهامهم، فضلًا عن توفير الحماية لكافة المواطنين.
ولفت إلى أنَّ جميع الأجهزة الأمنية الفرنسية ستكون في حالة "يقظة مطلقة" من أجل تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر انعقاد جولتها الأولى بعد غدٍ الأحد.
وعلى إثر الهجوم، أكدت مصادر في "الإليزيه" أنَّ الرئيس الفرنسي ألغى زيارته الرسمية إلى بريطانيا، والتي كان مقررًا لها أن تبدأ اليوم الجمعة، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية.
وفي أعقاب كلمة الرئيس الفرنسي، أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته باريس، ونتج عنه مقتل شرطي وإصابة إثنين بجروح خطرة، إضافًة عن مقتل المهاجم.