رفض أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب عمرو حمروش الهجوم على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخه أحمد الطيب.
وقال إن الجميع بات يلاحظ وجود حملة ممنهجة للتجريح والنقد الهدام تجاه مؤسسة الأزهر، مشيرا إلى أن هناك حالة تربص بالمؤسسة الدينية الأولى في البلاد وليس إبداء ملاحظات أو آراء من أجل التصويب.
وأضاف لـ"مصر العربية" إن كافة الأطراف الوطنية حري بها في هذه المرحلة دعم الأزهر ومساندته والدفاع عنه وليس تشويهه وإغراقه بسيل الاتهامات والتشكيك في رموزه.
وطالب بقية مؤسسات الدولة "بوقفة جادة" مع وليس ضد الأزهر.
وعلق حمروش على مقترح تعديل مدة ولاية شيخ الأزهر قائلا: تلك المقترحات تهدف لفتح باب من جحيم الصراعات والفتن وزرعها داخل الأزهر، واللجنة الدينية في مجلس النواب ستسعى جاهدة لتحصين الأزهر وشيخه وتجنيبه الأهواء والمصالح.
واختتم النائب حديثه بضرورة أن تحقق مؤسسات الدولة اصطفافا حقيقيا في الظروف الحالية التي تعيشها البلاد، وأن يحرص الكل على مصلحة الكل وإعلاء القيم البناءة وعدم تبني الدعوات الهدامة، وإثارة المشكلات والأزمات والتوقف عن تصدير الصراعات.