أصيب عشرات الفلسطينيين واعتقل أحدهم، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. وكانت دعت مؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين وفصائل فلسطينية لمسيرات غضب عقب صلاة الجمعة اليوم نصرة لمئات المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الخامس على التوالي. واندلعت مواجهات عند مدخل سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله وسط الضفة الغربية، وأخرى على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي(جنوبي الضفة)، وعلى مدخل بلدة بيتا قرب نابلس(شمال) بحسب الاناضول . كما اندلعت اشتباكات في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح غربي رام الله وكفر قدوم غربي نابلس، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، نظمت اليوم دعما للمضربين. وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا الاسعاف لعشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاز المُسيل للدموع والرصاص المطاطي، باتجاه المشاركين. واعتقل الجيش الإسرائيلي مشاركا خلال تفريق مسيرة بيت لحم، لم تعرف هويته بعد. ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ خمسة أيام، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية. ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002. وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.