هجوم الشانزليزيه يثير مخاوف العرب بفوز اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية

طوارئ بفرنسا بعد هجوم الشانزليزيه

تباينت ردود أفعال مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، حول الهجوم الذي وقع بالقرب من شارع الشانزيليزيه وسط العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الخميس.

 

وجاءت ردود الأفعال في اتجاه الاستنكار والإدانة، ورأى آخرون أن الهجوم يرجح كفة فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع انعقادها خلال الأيام القادمة.

 

قالت الإعلامية الجزائرية مريم بلعالية: "منفذ هجوم الشانزليزيه ذو سوابق إجرامية سُجن لسنوات، تنظيم الدولة يتبناه، وأسئلة تتكرر عن بقاء هؤلاء طلقاء في دولة تحت الطوارئ".

وتابع الإعلامي اللبناني جلال شهدا: "وكأن العقل المدبر لاعتداءات الشانزيليزيه في باريس، متعاقد مع حملة مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان".

وأضاف الكاتب اليمني عباس الضالعي: "ستتوسع عمليات إرهاب داعش في أوروبا وأمريكا بالتزامن مع زيادة الضغط على إيران وإجماع عالمي بأنها مصدر الإرهاب".

وواصل الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر: "يأتي هجوم تنظيم الدولة في الشانزليزيه قبيل انتخابات الرئاسة في فرنسا ليرفع أسهم اليمين المتطرف لدى الفرنسيين ويزيد من متاعب المسلمين هناك".

وتساءلت الإعلامية اللبنانية ميسون نويهض: "هل ارتفعت حظوظ مارين لوبان بعد اعتداء باريس؟".

وعلق إيمانويل ماكرون، المرشح لرئاسة فرنسا: "ستظل مكافحة الإرهاب، أهم التحديات التي ستواجهنا في السنوات المقبلة".

وأوضحت الدكتورة عالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا: "نجاح ماري لوبان في انتخابات الرئاسة الفرنسية سيجعلنا أمام عالم يحكمه العنف والتطرّف".

وروى المفكر الجزائري أنور مالك: "أي عمل إرهابي يقع حاليًا في أي دولة تناهض بشار لها صلة بمجزرة شيخون، لذلك فتشوا عن جهاز مخابرات من حلف إيران في حادثة باريس وما سيحدث بعدها".

واختتم السياسي العراقي طارق الهاشمي: "قتل شرطي في ساحة الشانزلزيه كان كفيلاً بترجيح كفة اليمين المتطرف وتهديد مستقبل الملايين من العرب الفرنسيين، أسأل من يدفع فاتورة الإرهاب غيرنا؟".

وتبنَّى تنظيم الدولة "داعش" الهجوم الذي وقع بالقرب من شارع الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

 

وأسفر الهجوم الذي وقع بالقرب من شارع الشانزليزيه عن مقتل شرطي وإصابة آخرين، فضلًا عن منفذ الهجوم، فيما تتردَّد أحاديث عن متورط آخر في الهجوم لاذ بالفرار.

مقالات متعلقة