إيران.. استنفار أمني مع بدء الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة

إيران
بدأت الحملات الانتخابية في إيران رسميًّا اليوم الجمعة، قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة في مايو المقبل.   وحسب "رويترز"، وافق مجلس الخبراء الإيراني، الذي يتولى تحديد أهلية المرشحين لخوض السباق الرئاسي، على ترشيح ستة شخصيات للانتخابات في "19 مايو"، بينهم الرئيس الحالي حسن روحاني، في حين استبعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.   وقال شاهدٌ على مقربة من منزل نجاد في شرق طهران ليل الخميس: "حوالي 50 رجل شرطة أغلقوا نهايتي الشارع المؤدي إلى منزله لمنع أي تجمع محتمل لمؤيديه".   وانتشرت الشرطة الإيرانية في الساحات الرئيسية لطهران في الليلة الماضية، بعد إعلان أسماء المرشحين المقبولين، وفقًا لتسجيلات فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.   وفاجأ نجاد المؤسسة الدينية في إيران بترشحه للانتخابات متحديًّا تحذير الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، له بعدم الإقدام على هذه الخطوة.   وفجَّرت إعادة انتخاب نجاد عام 2009 ثمانية أشهر من المظاهرات في الشوارع، وقال منافسوه المؤيدون للحركة الإصلاحية في ذلك الوقت إنَّ الانتخابات كانت مزورة.   وبدأ مؤيدو المرشحين الستة المخولين خوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية حملاتهم الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي.   وتحجب إيران مواقع "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، لكن ملايين الإيرانيين يلجأون إلى الشبكات الافتراضية الخاصة لدخول هذه المواقع.   ويعتبر كبار القادة الإيرانيون أنَّ الانتخابات تمثِّل تحديًّا لتجدد الضغوط الأمريكية على البلاد في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودعوا إلى مشاركة كثيفة في التصويت لدعم شرعية المؤسسة الدينية.

مقالات متعلقة