برأت محكمة جنايات القاهرة، الأحد الماضي، الناشطة آية حجازي، مؤسسة جمعية بلادي، و7 آخرين، من تهمة استغلال أطفال الشوارع، بعد حبسها لنحو 3 سنوات.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن آية حجازي التي تحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، غادرت مصر مساء أمس الخميس، على متن طائرة عسكرية أمريكية إلى الولايات المتحدة، ترافقها مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض.
وجاء إطلاق سراح آية بعد نحو أسبوع من عودة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أمريكا، وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من السيسي خلال زيارة الأخير لواشنطن إطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في مصر.
وصرح مصدر مسؤول بالإدارة الأمريكية لـ «واشنطن بوست»، أن الناشطة المصرية آية حجازي وشقيقها باسل من المقرر أن يلتقيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر، اليوم الجمعة، في البيت الأبيض.
وعلّق عدد من السياسيين والحقوقيين على عودة آية حجازي إلى الولايات المتحدة عبر طائرة عسكرية، مشيدين بتصرف الجانب الأمريكي، والرئيس دونالد ترامب، كما استنكر آخرون بقاء العديد من الشباب والنشطاء المصريين داخل السجون.
طارق العوضي
كتب المحامي طارق العوضي، عضو لجنة الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «تحية للإدارة الأمريكية التي تملك القدرة على حماية كل من يحمل جنسيتها حتى لو متجنسًا وليس أمريكيًا أصيلاً».
نور فرحات
تسائل الفقيه الدستوري، محمد نور فرحات، عن إمكانية معاملة المواطن المصري مثل نظيره الأمريكي.
وكتب «فرحات» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «المواطنة هي المساواة أمام القانون دون تمييز.. تتحقق المواطنة عندما تتحقق الحماية والرعاية والاحترام المتبادل بين الدولة والمواطن».
وتابع «فرحات»: «هل إرسال طائرة عسكرية أمريكية للإقلاع بالمواطنة المصرية الأمريكية المظلومة آية حجازى إلى وطنها الثانى أمريكا واستقبال رئيس وطنها الثانى لها فى نفس اليوم تكريما لها ، هل يصب فى خانة شيوع قيم المواطنة فى مصر؟ من إذن للمظلومين المصريين؟ ولماذا لا يجد المظلومون المصريون من يحميهم ويحنو عليهم حتى تتحقق فعلا مقولة : لو لم أكن مصريا لوددت أم أكون مصريا».
إكرام يوسف
هنأت الكاتبة المصرية، إكرام يوسف، آية وزوجها بعودتهما لأمريكا، وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع «فيس بوك»: «ألف مبروك لآية حجازي وجوزها.. عقبال ما يبقى عندنا نظام يعرف إنه بيشتغل عند المواطنين، وشغلته حماية أي مواطن وضمان سلامته حتى خارج حدود بلاده».
وتابعت إكرام: «ياترى إيه ممكن يعوضها هي وجوزها عن حرمانهم من بعض تلات سنين وعن تلات سنين ضاعوا من شبابهم؟.. نقول عقبال بقية المظاليم، اللي مالهمش ضهر».
شادي الغزالي حرب
ناشد الناشط السياسي، شادي الغزالي حرب، المسؤولين، بالإفراج عن نشطاء سياسيين داخل السجون، على رأسهم علاء عبدالفتاح.
وكتب «الغزالي» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «الحرية للنشطاء القابعين خلف القضبان منذ سنوات وهم أبرياء ولا جنسية ثانية يحملونها. الحرية لعلاء ورفاقه».
سوسن غريب
علّقت منسقة حركة «6 أبريل» في أمريكا على سفر آية حجازي، عبر حسابها الشخصي على موقع «تويتر»، وكتبت: «الإعلام الأمريكي فاضح الدنيا إن السيسي سمع أوامر ترامبو بالإفراج عن آية حجازي! منيم أمريكا من المغرب وهيبة الدولة و كدهون».
حازم عبدالعظيم
كتب الناشط السياسي، حازم عبدالعظيم، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «بعد خروج آية حجازى وسفرها لأمريكا بمباركة ترامب. أقول لقبيلة السيساوية التي بدأت في الانقراض. كل ترامب على قفاكم وانتم بخير».
أحمد ناجي
علّق الكاتب والروائي المصري، أحمد ناجي، على سفر آية، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، وكتب: «إعلان الأمريكان إن مفاوضات إطلاق سراح آية حجازي كانت مفاوضات رسمية.. بيأكد إن احنا أسرى بس من غير كفيل».
محمد واكد
كتب الناشط السياسي، محمد واكد، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «لو آية حجازي بريئة فدي مصيبة ومربط الفرس، لو عميلة وخرجت بأوامر من ترامب فدي مصيبة من نوع اكبر».
وليد الشيخ
ربط الكاتب الصحفي، وليد الشيخ، بين سفر آية للولايات المتحدة، والقبض على الناشط السياسي، نائل حسن، بتهمة الإساءة للرئيس عبدالفتاح السيسي عبر الإنترنت.
وكتب «الشيخ» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «ترامب بعت دينا باول لنقل آية حجازي وجوزها بطائرة عسكرية لأمريكا فالبوليس السياسي اعتقل نائل حسن بتهمة توزيع منشورات ضد جلالة الملك».
أحمد صقر
وجّه أحمد صقر، مساعد رئيس جهاز تنمية سيناء سابقًا، رسالة لآية حجازي عقب سفرها، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «مواطنة أمريكية بتشكر رئيسها اللي خرجها بالأمر من السجن بعد ٣ سنين سجن بلا محاكمه أو جريمة في نظام آخر ساومها على أن تتنازل عن جنسيتها المصرية لتخرج وحدها من القضية فرفضت ودفعت الثمن ٣ سنين في أسوأ سجون العالم حتى لا تخرج وحدها و تترك باقي الأبرياء في نفس القضية يسجنون وتضيع أعمارهم.. فتحققت براءة جميع من في القضية بسبب رفضها التنازل عن الجنسية المصرية وتفضيلها السجن ثلاث أعوام حتى يأتي الوقت بتعاديل القدير والخالق لأن يكون الرئيس الأمريكي محتاج هذه الصورة لمواجهة حرب داخلية من خصومه الديمقراطيين ويحط عليهم و يعمل اللي معرفوش يعملوه ويعبد استقرار داخلي لإدارته».
وتابع «صقر»: «ربنا يعوضك خير عن ٣ سنين سجن ظلم ويحرق كل ظالم لا يعنيه العدل والأمر كله مكاسب وخسائر.. قضاء شامخ مستقل.. سيادة واستقلال.. مش هانسلمهم قائد الأسطول السادس.. الشباب اللي خربو البلد.. البلد دي محتاج رئيس من خلفية عسكرية..أد الدنيا».
تامر أبو عرب
رأى الكاتب ومقدم البرامج، تامر أبو عرب، أن دونالد ترامب تدخل في أحكام القضاء المصري، ببراءة آية حجازي وسفرها لأمريكا.
وكتب «أبو عرب» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «طيب اللي شعر بالخديعة علشان آية حجازي خرجت من السجن على أمريكا ده مشعرش بالخديعة من نظام قضائي بيحبس (متهم) ٣ سنين ويضيع عليه أحلى سنين عمره وفي الآخر يقوله خلاص انت بريء اتفضل؟ طيب مشعرش بالخديعة من نظام أمني بيلفق تهم ويفبرك أدلة ويختلق قرائن وفي الآخر يطلع كلامه كله غلط ومحدش يحاسبه على كل ده؟ شيب مشعرش بالخديعة من نظام سياسي بيقول إنه جاي بمشروع للاستقلال الوطني ويقبل بتدخل رئيس دولة تانية في إجراءات قضائية تخص بلده وكمان يستجيب لها والمتهم يطلع في نفس الشهر؟».