سكاي نيوز: شاهد عيان يروي تفاصيل هجوم الشانزليزيه

شاهد عيان هجوم الشانزليزيه

مطلق النار شوهد وهو يقف خلف سيارة كانت واقفة خلف سيارة شرطة قبل أن يبدأ فعليا في فتح النيران من بندقية "كلاشينكوف".

 

هكذا استهل شاهد عيان كلامه عن الهجوم الذي نفذه إرهابي مساء أمس الخميس في شارع الشانزليزيه وسط العاصمة الفرنسية باريس، والتي وصف فيها لحظة ظهور مسلح من سيارة قبل أن يشرع في إمطار سيارة شرطة بوابل من النيران، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين وسائحة أجنبية تصادف وجودها في المكان.

 

وقال شاهد العيان ويُدعى تشيلوج، في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية:” كانت هناك سيارة شرطة فان، وجاء الفتى الإرهابي في سيارة (أودي إيه 80)، قديمة ورمادية اللون.”

 

وأضاف تشيلوج:” قام بركن سيارته خلف سيارة الشرطة وخرج منها وبيده بندقية كلاشينكوف، وسمعت أصوات 6 طلقات.”

 

وتابع: اعتقدت أنها أصوات مفرقعات نارية، لأننا نظرنا جميعا حول الطريق، ولم يكن ثمة أحد.”

 

وواصل:” في الحقيقة، كان الإرهابي يختبيء خلف سيارته، وهو يطلق النيرن على الشرطة.”

 

ومضى شاهد العيان يقول:” أعتقد أنه يكره الشرطة. وبمجرد ما فتح شرطي باب السيارة الفان، لقي حتفه،.”

 

وأردف:” ما إن رأيناه، حتى أسرعنا جميعا لنحتمي بأحد المباني. واختبئنا بها، وذهبت أنا إلى الطابق الأول، ورأيناهم ( رجال الشرطة) يطلقون عليه النار (المسلح).”

 

وقال شاهد العيان: سقط واحد فقط من رجال الشرطة. وأصيب آخر حسب اعتقادي".

 

واختتم بقوله:” كنت أتواجد على مسافة مترين من سيارة الشرطة. ولولا هذه السيارة، لكنت قد لقيت حتفي.”

 

وأتم:” لقد كان منفذ الاعتداء إرهابيا.”

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابى مسئوليته عن هذا الهجوم، زاعما أن منفذ الاعتداء يدعى أبو يوسف البلچيكى، فيما أعلنت الداخلية الفرنسية أنها تلقت مذكرة بحث من السلطات البلجيكية عن مشتبه به ثانى ربما يكون على صلة بهجوم الشانزليزيه .

 

وقالت مصادر مقربة من التحقيق أن المعتدي فرنسي في التاسعة والثلاثين من عمره كان يخضع لتحقيق جهاز مكافحة الإرهاب، ولم يتضح إن كان الرجل نفسه الذي نشر التنظيم اسمه.

 

وأفادت المصادر أن الرجل كان يخضع للتحقيق بعد أن أعرب عن نيته قتل شرطيين وأوقف في الـ 23 من فبراير الماضي ثم أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة. وكان منفذ الهجوم قد حكم عليه في العام 2005 بالسجن لنحو 15 سنة لمحاولة قتل شرطي وطالب وأخيه في منطقة باريس.

 

لمطالغة النص الأصلي

 

 

 

مقالات متعلقة