منحت الصين الموافقة المبدئية على ثلاث علامات تجارية جديدة تحمل اسم "إيفانكا"، رخصة للعمل في الصين، وتشمل مجوهرات وحقائب وخدمات المنتجعات الصحية، وذلك في اليوم الذي اجتمعت فيه ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، مع الزعيم الصيني شى جين بينج.
وقال فلاديمير روزانكوفسكي خبير الاقتصاد الروسي إنَّ السلطات الصينية مستفيدةٌ من التعاون مع إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي، لأنَّ ذلك من الممكن أن يحسن العلاقات بين واشنطن وبكين.
وأضاف روزانكوفسكى، فى تصريحاتٍ لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إنَّ السلطات الصينية مستعدةٌ للقيام بالكثير لتحسين العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وأضاف أنَّ بكين ستفعل أي شيء لتتجنب إعلان الولايات المتحدة حرب العملة، أو البدء فى إجلاء الشركات الأمريكية من الصين، مؤكِّدًا أنَّه إذا ما تمكَّنت الصين من تطبيع العلاقات بسبب شركات "إيفانكا"، فإنَّه من المؤكد أن تبيع صواريخ تحت اسم "إيفانكا ترامب".
وحسب تقرير نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، فإنَّه في اليوم الذي اجتمعت فيه إيفانكا ترامب مع الزعيم الصيني، منحت الصين الموافقة المبدئية على ثلاث علامات تجارية جديدة تحمل اسم "إيفانكا"، رخصة للعمل في الصين، وتشمل مجوهرات وحقائب وخدمات المنتجعات الصحية.
وقالت وكالة أنباء "أسوشييتد برس" إنَّ شركة إيفانكا ترامب، مُنحت أربعة علامات تجارية إضافية منذ تنصيب والدها.
وانتقد البعض تعيين إيفانكا ترامب مساعدة لوالدها في البيت الأبيض، حيث أنَّ الأسرة تمتلك إمبراطوريات أعمال في جميع أنحاء العالم.
ويحظر القانون الأمريكي على المسؤولين الحكوميين التعامل ماليًّا مع الحكومة التي يمكن أن تثري أعمالهم أو أزواجهم.
ومنتجات إيفانكا ترامب مصنعةٌ بالكامل تقريبًا في الصين، وسياسة الولايات المتحدة بشأن التجارة أو العملة الصينية يمكن أن تفيدها ماليًّا.