سقطت قذيفة مصدرها الجانب السوري بالقرب من أحد المنازل على طريق الطرة في لواء الرمثا شمالي الأردن، نتيجة اشتباكات بين جيش النظام والجيش الحر المعارض في محافظة درعا.
وقال مصدر رسمي أردني، حسب "روسيا اليوم"، الجمعة، إنَّ الأجهزة الأمنية تعاملت مع القذيفة التي لم تنفجر، مشيرًا إلى أنَّ الأضرار كانت مادية بسيطة.
وأكَّد المصدر أنَّ سقوط القذيفة لم يتسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتتوالى سقوط القذائف العشوائية على لواء الرمثا منذ أكثر من ست سنوات جراء المعارك الدائرة بين القوات السورية والمعارضة المسلحة، في محاولة من الجيش للسيطرة على المناطق التي تستحوذ عليها قوات المعارضة المسلحة في درعا المجاورة للأردن.
إلى ذلك، تمكَّنت قوات المعارضة السورية، أمس الأول الخميس، من السيطرة على حي المنشية البعيد 100 متر فقط عن جمارك درعا-الرمثا، بعد معارك دامت أكثر من شهرين، وفق ما نشرته قوات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال سكان المناطق الحدودية إنَّ المسلحين تمكنوا من السيطرة على حاجز السلوم، مشيرين إلى أنَّ الانفجارات القادمة من منطقة درعا البلد وحي المنشية القريبين من الحدود، هزت منازل الأردنيين في قرى لواء الرمثا.
وأبدى عددٌ من سكان المناطق الحدودية امتعاضهم من ازدياد وتيرة الاشتباكات، مبدين تخوفهم من سقوط قذائف على مناطقهم.
جديرٌ بالذكر أنَّ المنطقة الحدودية الأردنية - السورية التي تمتدّ لأكثر من 375 كيلو مترًا تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية منذ تطور المعارك في المنطقة.