علق المحلل السياسي الكردي، محمد رشيد، على استقبال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونجلته إيفانكا، لآية حجازي في البيت الأبيض، مساء أمس الجمعة، عقب أيام من براءتها من تهمة خطف أطفال الشوارع واستغلالهم.
وكتب"رشيد" عبر صفحته حسابه الرسمي بموقع التدوين الممصغر "تويتر": "كلامي لن يرضي بعض الأصدقاء، لكن توقيت إغلاق ملف #آية_حجازي و في ظل مستوى علاقات القاهرة وواشنطن ضربة معلم لأن مصالح مصر العليا أهم".
وأعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن سعادته بلقاء آية، خلال مؤتمر صحفي، قائلًا: «نحن سعداء جدًا بعودة آية إلى الوطن. شرف كبير أن تتواجد معنا في المكتب البيضاوي».
وبرأت محكمة جنايات القاهرة، الأحد الماضي، الناشطة آية حجازي و7 آخرين، من تهمة استغلال أطفال الشوارع، بعد حبسها لنحو 3 سنوات.
وجاء إطلاق سراح آية بعد نحو أسبوع من عودة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أمريكا، وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من السيسي خلال زيارة الأخير لواشنطن إطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في مصر.