علق الناشط السياسي وائل غنيم، على استقبال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للناشطة المصرية، آية حجازي، عقب أيام من براءتها من تهمة خطف أطفال الشوارع واستغلالهم.
وقال في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد براءة آية حجازي وخروجها من السجن، ترامب بيستفيد من القضية شعبيًا وبياخد اللقطة الإعلامية بتاعة إنه بيدافع عن حرية المواطنين الأمريكان، بشكل عام استقبال قادة سياسيين لرعاياهم بعد خروجهم من السجن أو نجاتهم من الخطر مسألة متكررة في كل دول العالم الديمقراطي ومش أول ولا آخر مرة هتحصل".
وتابع: "فيه ضابط مجرم فبرك ورق قضية قال فيه إن آية ومحمد ((اللي اتبرعوا بفلوس فرحهم عشان يعملوا جمعية خيرية لرعاية أطفال الشوارع))، عملوا تنظيم سري مع ٦ من زمايلهم المتطوعين عشان يعذبوا أطفال الشوارع ويغتصبوهم ويصوروهم وهما بيمارسوا الجنس مع بعض، عشان بعد كده يجبروهم على نزول مظاهرات سياسية، الضابط المجرم ده دلوقتي لسه في وظيفته عادي جدًا، بيفبرك ورق قضايا جديدة عشان ناس أبرياء تتحبس بسببه لسنين ويضيع عمرهم وقضيتهم بتتأجل، حد عنده سبب منطقي ليه أغلب الناس بتتكلم عن النقطة (١) ومش بتتكلم عن النقطة (٢)؟".
واستقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونجلته إيفانكا، الناشطة آية حجازي، بالبيت الأبيض، وأعرب ترامب عن سعادته بهذا اللقاء قائلًا: «نحن سعداء جداً بعودة آية إلى الوطن، شرف كبير أن تتواجد معنا في المكتب البيضاوي».
وبرأت محكمة جنايات القاهرة، الأحد الماضي، الناشطة آية حجازي و7 آخرين، من تهمة استغلال أطفال الشوارع، بعد حبسها لنحو 3 سنوات.
وجاء إطلاق سراح آية بعد نحو أسبوع من عودة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أمريكا، وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من السيسي خلال زيارة الأخير لواشنطن إطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في مصر.