انتخابات فرنسا.. ما يجب معرفته عن الجولة اﻷولى

لوبان مرشحة بقوة للوصول للجولة الثانية

بدأ العد التنازلي للانتخابات اﻷوروبية، وفي هذه السلسة المتكررة، سوف تلقي صحيفة "واشنطن بوست" اﻷمريكية الضوء على اﻷمور الهامة في الجولى اﻷولى من الانتخابات الفرنسية.

 

وبغض النظر عن نتيجة الجولة اﻷولى المقررة اﻷحد، هناك شيء واحد مؤكد وهو أن هذه الحملة الانتخابية كانت استثنائية، حيث ازدادت فيها الولاءات التقليدية للأحزاب، واكتسب الشعبويون واليمين المتطرف أرضية واسعة على مدى الأشهر القليلة الماضية، مما أعطى الناخبين في ثاني أكبر دولة في أوروبا مجموعة كبيرة من الخيارات.

 

وفيما يلي ما أسئلة أساسية عن الجولة اﻷولى من الانتخابات الفرنسية:

 

ما هو تأثير التحقيقات الجارية على الانتخابات؟

 

إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي الفرنسي التحقيق في الرسائل الإلكتروني المكتشفة حديثا ذات الصلة بأيام هيلاري كلينتون التي كان ينظر لها على أنها نكسة للمرشحة الديمقراطي، هل يمكن أن تكون لها نفس التأثير في فرنسا؟

 

يواجه اثنان من المرشحين اتهامات حول هذه الرسائل، وحققت السلطات مع المرشح "فرانسوا فيون" فى 14 مارس الماضي للاشتباه فى اختلاسه أموال عامة وسوء استخدام منصبه، كما اتهمت مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة "مارين لوبان" بسوء استخدام أموال الاتحاد الأوروبى، ونفى كل من المرشحين تلك الاتهامات.

 

هل سيبقى الناخبون الرئيسيون في منازلهم هذه المرة؟

 

هناك عدد قليل من الدول الغربية يصوتون بكثافة أعلى من الانتخابات الفرنسية.

 

وفي عام 2012، أدلى أكثر من 80 % من الفرنسيين بأصواتهم في الانتخابات، في المقابل، 55 % من الأمريكيين خرجوا لانتخابات نوفمبر الماضي.

 

ولكن هذا العام قد يمثل تحولا دراماتيكيا، حينما يقرر أولئك الذين يدعمون الأحزاب الرئيسية البقاء في منازلهم، إلا أن هذه سوف يفيد بعض المرشحين مثل "جان لوك ميلينشون" المرشح اليساري، وماري لوبان من اليمين المتطرف.

ماذا يحدث لو وصلت لوبان للجولة الثانية؟

 

وصول لوبان إلى الجولة الثانية في الانتخابات الفرنسية استفتاء بحكم الأمر الواقع على مستقبل الاتحاد الأوروبي، فقد تعهدت بالخروج من منطقة الاتحاد، ومنطقة شنغن، وبالتالي فإن عضوة فرنسا ستكون أيضا على المحك.

 

ويمكن أن تشكل الانتخابات الرئاسية الفرنسية العلاقات الاوروبية المستقبلية مع روسيا، وسوف يكون وصول ثلاثة من المرشحين الأربعة الكبار فوزا لفلاديمير بوتين.

 

وإذا هزم مرشح الوسط ماكرون في الجولة الأولى، فسيكون هناك فائز كبير، وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

فرنسا كانت القوة الدافعة وراء فرض عقوبات صارمة على روسيا فى ظل الحكومة الاشتراكية الحالية، ومن المحتمل أن يتغير ذلك إذا فاز المرشح المحافظ فيون، أو ميلينشون أو لوبان، وهم جميعا يدافعون عن نهج مختلف تجاه روسيا.

 

الرابط اﻷصلي

مقالات متعلقة