فوجئ الشاب القبطي، بيشوي فايز، بعرض صورته على شاشة كبرى في مدينة طنطا، كواحد من ضمن شهداء تفجير كنيسة مارجرجس، والذي استهدف الكنيسة منذ أسبوعين، بالتزامن مع «أحد الشعانين».
ونشر بيشوي عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»، صورة سيلفي التقطها بجانب صورته في ميادين طنطا، وعلّق عليها: «أخدت سيلفي مع صورتي وأنا شهيد.. حاجة آخر عباطة.. حد يشوف الهبل ده بجد».
وتبين فيما بعد أن جد بيشوي، والد والدته، السيد ميشيل لبيب ميخائيل، هو من استشهد في تفجير كنيسة مارجرجس، وقرر صانعو الصورة أن يستعينوا بـ «سيلفي» التقطه بيشوي مع جده لوضعه على اللوحة المضائة في شوارع طنطا، إلا أنها أظهرت وجه بيشوي فقط دونًا عن بقية الصورة التي ظهر بها جده.