كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، الأحد، أن شركة تأمين تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، كانت تعد من أبرز مصادر التمويل لبرنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي، بالإضافة إلى الحياة الباذخة لزعيم البلاد كيم جونج أون.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على معلومات تفيد بأن شركة تأمين كورية شمالية كان الاتحاد الأوروبي قد أدرجها العام الماضي على لائحة العقوبات الاقتصادية، اتخذت من مبنى في منطقة بلاكهيث الواقعة جنوب شرقي لندن مقرا لها.
وأضافت أن "شركة كوريا الوطنية للتأمين (كي.أن.آي.سي)" أدارت عملياتها لأكثر من عقدين في لندن، حيث استثمرت في قطاع العقارات وأسواق التداول، وقد نجحت في تحقيق عشرات ملايين الجنيهات الإسترلينية.
وحسب لائحة العقوبات الأوروبية التي تشير إلى أن مقر الشركة يقع في بلاكهيث، فإن "كي.أن.آي.سي" ساهمت في تمويل التجارب النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية في تحد للمجتمع الدولي.
كما ذكرت "صنداي تايمز"، التي نشرت التقرير وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، أن الشركة كانت تمول أيضا الحياة الباذخة والصاخبة لزعيم كوريا الشمالية، وذلك عبر نشاطات غير مشروعة، أبرزها تجارة المخدرات والسلاح.
وعمدت السلطات البريطانية أخيرا إلى تجميد أصول الشركة في لندن بما فيها المبنى الواقع في بلاكهيث، حسب الصحيفة التي أشارت إلى أن سفارة كوريا الشمالية في بريطانيا وصفت المعلومات الواردة في التقرير بأن "لا أساس لها".