تختتم مساء اليوم - الأحد – فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بإعلان لجنة التحكيم برئاسة الناقدة الأسبانية مارجريتا جرجيوري عن الأفلام الفائزة في المهرجان الدولي في مسابقات الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة والتحريك والروائية القصيرة والذي بدأت فاعلياته في مدينة الإسماعيلية في 19 إبريل الجاري بمشاركة 45 دولة.
وشهد المهرجان في دورته الحالية هذا العام حضوراً جماهيرياً شبه معدوم لضعف الدعاية و إرتباكاً في مواعيد عروض الأفلام المشاركة في المهرجان بسبب قرار محافظة الإسماعيلية بإنهاء فاعليات المهرجان مبكراً عن موعده المحدد بنحو 48 ساعة لدواعي أمنية تتعلق بتأمين زيارة السيسي للإسماعيلية والمقررة غداً-الأثنين- للمشاركة في فاعليات مؤتمر الحوار الوطني للشباب.
وهو ما أضطرت معه إدارة المهرجان بضغط مواعيد العروض المشاركة وتقديم موعد حفل الختام لنحو 48 ساعة عن موعده المحدد، و شهدت جداول عروض الأفلام ارتباكًا بسبب المدة الزمنية المحدودة لعرض نحو 115 فيلمًا كان مقرر عرضها على مدار خمسة أيام وتقرر الإنتهاء من عرضها في يومين فقط .
وكانت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي تلقت صباح الخميس الماضي –بعد ساعات من إفتتاح فعاليات المهرجان- تعليمات من جهات أمنية وسيادية تطالب بإنهاء فعاليات المهرجان في موعد غايته 23 إبريل أي قبل الموعد المحدد بنحو 48 ساعة وذلك لدواعٍ أمنية تتعلق بتأمين زيارة الرئيس للإسماعيلية تزامنًا مع احتفالات أعياد تحرير سيناء ".
وقالت مصادر بإدارة مهرجان الإسماعيلية فضلت عدم ذكر اسمها "أن قرار إنهاء فاعليات المهرجان مبكرًا جاء ليضرب المهرجان في مقتل ويؤثر على سمعة مصر في استضافة المهرجانات الدولية.
وأضاف أن موعد المهرجان محدد منذ عام ومعلن عنه في كافة وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والفضائيات وكان على الجهات الأمنية التنسيق والتعامل بمرونة في مثل هذه الأحداث .فالأمر يتعلق في المقام الأول بسمعة مصر والمهرجان يشارك فيه 45 دولة ما بين أجنبية وعربية وهذه تعد دعاية سيئة للغاية عن مصر ".
وأرجعت المصادر انعدام الإقبال الجماهيري على حضور العروض لعدم وجود دعاية مسبقة ومكثفة للمهرجان داخل الأوساط الشبابية والجامعات وضعف التوعية بأهمية السينما التسجيلية، وتزامن إنعقاد المؤتمر مع موسم الامتحانات بالجامعات والمدارس وهو ما أثر بالسلب على الحضور الجماهيري.