بالصور| تواصل التصويت في انتخابات فرنسا وسط إقبال متوسط

التصويت في الانتخابات الفرنسية

تتواصل عمليات التصويت في مختلف مراكز الإقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد للبلاد وسط إقبال متوسط. وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى للاقتراع 28.54 %، وذلك حتى منتصف نهار اليوم بالتوقيت المحلي (10.00 تغ). وفتحت مكاتب الإقتراع بجميع أرجاء فرنسا، أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تغ) لإستقبال الناخبين.

 

ويعتبر كل من نيكولا دوبون إينيان، مرشح حركة "إنهضي يا فرنسا" (يمين)، وناتالي آرتو، مرشحة حركة نضال العمال (اليسار الراديكالي)، من بين أوّل المرشحين الذين أدلوا بأصواتهم في الإقتراع. يليهما كل من مرشح الإشتراكيين، بنوا آمون، و فيليب بوتو مرشح "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" (اليسار الراديكالي)، والمرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، وفرنسوا أسيلينو، مرشح الاتحاد الجمهوري الشعبي (يمين)، وجاك شيميناد المرشح المستقل، إضافة إلى مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف.

 

ووفق البيانات الرسمية، خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألف و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية. ومن المنتظر أن تغلق مكاتب الإقتراع أبوابها في تمام الساعة (19.00) بالتوقيت المحلي (17.00 تغ)، أي متأخرة بساعة عن موعدها في الانتخابات الرئاسية السابقة (2012)، غير أن عمليات التصويت ستتواصل إلى حدود (19.00 تغ) في بعض المدن الفرنسية الكبرى. ويتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.

 

وتأتي هذه الانتخابات التي دعي إليها نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، بعد 3 أيام من الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة الفرنسية في جادة "الشانزيليزيه" في قلب العاصمة باريس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين إضافة لسائحة، قبل أن يعلن تنظيم "داعش" تبنيه. ولتأمين الإقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الإقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من قوات الأمن لهذه المهمة.

مقالات متعلقة