نفى اتحاد عمال مصر الديمقراطي، اليوم الأحد، وجود أي خلافات مع دار الخدمات النقابية والعمالية، مشددا على ضرورة التحالف لمواجهة ما وصفه بالحملة الشرسة ضد النقابات المستقلة.
وأوضح الاتحاد الديمقراطي (اتحاد مستقل) أنه لم يكن هناك أي خلافات مع دار الخدمات النقابية والعمالية التي يديرها كمال عباس في أوقات سابقة، مؤكدا أن الدار ساهمت في بناء الحركة النقابية المستقلة.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم إن البعض ممن انشقوا عن الحركة النقابية المستقلة و انضموا لاتحاد نقابات عمال مصر (الحكومي) شنوا حملة لتصفية خلافاتهم مع دار الخدمات مستخدمين اسم الاتحاد الديمقراطي لعمال مصر.
ودعا الاتحاد كافة الأطراف إلى نبذ الخلافات والعمل المشترك لمواجهة سلسلة التشريعات العمالية المزمع إصدارها في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه القوانين ستقضي على أي حراك نقابي مستقل وستنتزع كافة مكاسب العمال التي حصلوا عليها في السنوات الماضي، على حد تعبير البيان.
وكان طارق بحيري القيادي العمالي الذي انضم مؤخرا إلى (الاتحاد الحكومي) بعد فصله من النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، اتهم على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك" كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية بتلقي تمويلات خارجية والمساهمة في ما وصفه بانهيار النقابات المستقلة، ما جعل الاتحاد الديمقراطي ينفصل عن الدار، على حد قوله.