الإسراء والمعراج آيتان من آيات الله تعالى، ومعجزتان من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم حدثتا له في ليلة واحدة.
والإسراء هو: انتقال النبي عليه السلام من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بفلسطين.
والمعراج هو: صعود النبي عليه السلام إلى السماوات السبع سماء بعد سماء، ثم فوق ذلك إلى ما شاء الله سبحانه.
ذكرهما في القرآن:
في سورة الإسراء يقول تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
وفي سورة النجم يقول تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}.
الحكمة منهما:
- تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم لما أصابه من أذى أهل مكة.
- بيان فضل النبي صلى الله عليه وسلم، وإمامته الأنبياء.
- التأكيد على قدسية المسجد الأقصى ومكانته في الإسلام.
- ليرى الله رسوله من آياته الكبرى في خلق السماوات والأرض.
الدابة التي حملت النبي صلى الله عليه وسلم:
البراق: وهو دابة بيضاء أكبر من الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى بصره.
وقتهما:
أغلب العلماء على أنها كانت في شهر رجب قبل الهجرة بسنة، أي ما بين السنة الحادية عشرة والثانية عشرة للبعثة النبوية الشريفة.