قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن العلاقات الاستراتيجية التى تربط مصر والسعودية علي الصعيدين السياسي و الاقتصادي تمثل نموذجاً متكاملا للتعاون المشترك لدعم منظومة النمو الاقتصادى بكلا البلدين وتعزيز استقرار الوطن العربي سياسياً واقتصادياً.
وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي 4 مليارات و279 مليون دولار حيث تتمثل أهم بنود الصادرات المصرية للمملكة في الحديد والصلب والمنتجات الزراعية والفاكهة ومنتجات الألبان والكابلات والأجهزة الكهربائية.
كما تتمثل أهم بنود الواردات في المنتجات البترولية والمنتجات الكيماوية ، مشيرا إلي أن الصادرات الزراعية المصرية للأسواق السعودية تتزايد سنوياً بمعدلات ملموسة وذلك بفضل جودتها العالية وتمتعها بقبول ورواج كبير لدي المستهلك السعودي .
ولفت قابيل، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية للمملكة العربية السعودية تأتى تجسيداً للروابط التاريخية و الوثيقة بين شعبى البلدين وتمهد لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والمملكة نحو آفاق أرحب.
وقال أن هذه الزيارة والفعاليات المصاحبة لها تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين كما تمثل قوة دفع هائلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة.
وأكد علي أهمية الدور الذى يلعبه رجال القطاع الخاص فى الجانبين لتحقيق التنمية المنشودة من خلال الشراكة والاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالفائدة على البلدين، وتحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما ، وتوفر المزيد من فرص العمل، وهو ما يلقى بمسئولية كبيرة على الحكومتين لتوفير سبل توطيد وتطوير مثل هذه الشراكة وتمهيد الطريق لها وإزالة ما قد يقف أمامها من عقبات إجرائية.