تسائل الكاتب أحمد جمال زيادة، عن إمكانية تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته للسعودية، للإفراج عن المعتقل المصري في سجونها، أحمد الجيزاوي، مثلما تدخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للإفراج عن الناشطة التي تحمل الجنسية الأمريكية، آية حجازي.
وكتب «زيادة» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «ترامب قدر يجمع نقاط لما تدخل في قضية آية حجازي واستقبلها كمواطنة أمريكية، استقبال يليق بالرؤساء فهل السيسي صديق ترامب العزيز، ورفيق طال عمره ملك السعودية وبمناسبة إن باع له جزيرتين و(والله ما قصر) يقدر يتدخل عشان المعتقل المصري في سجون السعودية "أحمد الجيزاوي" المحامي المصري والحقوقي، وإنهاء اعتقاله اللي حصل من 5 سنوات، بعد ما تم تلفيق اتهامات باطلة له لأن أحد خصومه السفير السعودي في مصر أحمد القطان، ولأنه كان بيدافع عن المصريين المحتجزين في السعودية، وعشان كده لفقوا له قضية تهريب ٢١ ألف قرص من دواء الزانكس؟!».
وتابع «زيادة»: «بالمناسبة، مطار القاهرة نفى إن الجيزاوي كان معاه حاجة، والسلطات السعودية قالت تهمته سب الذات الملكية! يعني تناقض رهيب، وتلفيق بين».
وتسائل «زيادة»: «هل السيسي أصلا يعرف حاجة عن الجيزاوي؟ ولو عرف حاجة هل هيبعت له طيارة وتستقبله في الاتحادية بما إنه صديق طال عمره؟! ولا الأمن المصري هيكمل مشوار الأمن السعودي ويعتقل الجيزاوي؟».
وأحمد الجيزاوي هو محامي وناشط حقوقي مصري، تم إلقاء القبض عليه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بالقرب من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، يوم 25 أبريل 2012، بتهمة حيازته كميات كبيرة من مادة الزنيكس المحظور تداولها في المملكة، وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة في مصر وتصعيد القضية عبر وسائل الإعلام المصرية ومنابر الأحزاب السياسية.
وتوجه الرئيس السيسي اليوم الأحد إلى المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن تعقد خلال الزيارة قمة «مصرية - سعودية» تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكشفت الخارجية الأميركية، أمس، عن تدخل للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في قضية آية حجازي، من أجل إطلاق سراحها بعد 3 سنوات من الحبس الاحتياطي.