بالصور| فرنسيو تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية

التصويت في الانتخابات الفرنسية

توجّه الفرنسيون المقيمون في تونس، اليوم الأحد، إلى مكاتب الإقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيسهم الجديد خلفا للمنتهية ولايته فرانسوا أولاند. ووفق البيانات الرسمية لعام 2015، يقدّر عدد الفرنسيين المقيمين في تونس، بما في ذلك حملة الجنسية المزدوجة (فرنسية- تونسية)، بنحو 30 ألف. وتدفق الناخبون على مركز الاقتراع منذ فتح أبوابه في تمام الساعة (10.00) بالتوقيت المحلي (9.00 تغ). بحسب الأناضول.

 

وأضافت أن الناخبين اصطفوا في طوابير لدقائق معدودة قبل الإدلاء بأصواتهم. وقالت نرجس العياشي، وهي فرنسية- تونسية، إن التصويت يجري في إطار بالغ التنظيم. وأضافت: "أنا مقتنعة باختياري، وأتمنى الفوز للمرشح الذي اخترته"، فيما بدت فرنسية فضلت عدم ذكر هويتها، "واثقة تماما" من المرشح الذي منحته صوتها لدى خروجها من الخلوة، مرددة "سنفوز". من جانبه، أثنى فرنسي ثالث قال إنه يقيم بضاحية المرسى شمال العاصمة التونسية، على التنظيم المحكم لسير عمليات التصويت.

 

وأضاف: "لم يتطلب مني الإدلاء بصوتي الكثير من الوقت، فلقد قمت بذلك سريعا دون أي إشكال"، لافتا إلى أنه "لم يجازف هو وزوجته باختيار مرشح عنصري نظرا لأصولهما العربية". أما "أورور"، وهي فرنسية تقيم بتونس، فقالت للأناضول أنها تدلي بصوتها للمرة الثانية في حياتها، مشيدة بتنظيم قدّرت أنه أفضل من سابقه.

 

كما أعربت عن "ثقتها في أن المرشح الذي منحته صوتها سيمر إلى الدور الثاني للإقتراع، وقد يصبح رئيسا لفرنسا"، على حدّ تعبيرها. وفي المجموع، يقدّر عدد الناخبين الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا وأقاليمها الخارجية، بنحو 1.7 مليون شحص، وفق الأرقام الرسمية.

 

ودعي، اليوم، نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الإقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

 

ويتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.

مقالات متعلقة