حاز حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لأول مرة منذ نصف قرن، تأييد نصف البريطانيين في آخر استطلاع للرأي، قبل أسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة في يونيو المقبل.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز "كومريس" لصحيفة "صنداي ميرور"، ونشرت نتائجه، اليوم الأحد، فإنّ حزب المحافظين يصل للمرة الأولى منذ يناير 1951، إلى عتبة 50% من استطلاعات الرأي الخاصة بالتصويت.
وبذلك يكون هذا الحزب المهيمن على السلطة في عاصمة الضباب منذ نحو 8 سنوات قد كسب 4 نقاط، مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما لا يزال منافسه حزب العمال عند عتبة 25%.
من جهته، بقي حزب الليبراليين الديمقراطيين المؤيدين لأوروبا عند عتبة 11%.
غير أنّ استطلاعات أخرى، نشرت نهاية الأسبوع الماضي، أظهرت حصول المحافظين على ما بين 40 و48% من نوايا التصويت، وحزب العمال على ما بين 25 و29%، وذلك قبل 7 أسابيع من التصويت.
وقال رئيس مركز "كومريس" أندرو هوكنز، إنّ هناك "تحديًا خاصًا في الانتخابات التي قد تشهد مشاركة ضعيفة، وقد لا يكون بالتالي ممكنًا التنبؤ بنتائجها.
والثلاثاء الماضي، دعت ماي بشكل مفاجئ، إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 8 يونيو المقبل، بدلًا من موعدها الأصلي في 2020.
وبعد يوم من الدعوة، صادق البرلمان البريطاني على إجراء الانتخابات المبكرة بأغلبية 522 صوتًا مقابل معارضة 13 نائبًا، وامتناع آخرين، بحسب ما أوردته شبكة بي بي سي البريطانية.