وصلت نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الفرنسية حتى الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي إلى 69٫42% بحسب ما ذكرت تلفزيون "بي أيه أف أم".
وقال التلفزيون إن هذا الرقم هذا الرقم منخفض قليلا بالنسبة لأرقام الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، حيث وصل الإقبال في نفس الساعة 70.59٪.
وفي عام 2007، كانت نسشبة المشاركة مرتفعة للغاية حيث في الساعة الخامسة وصلت نسبة عدد الناخبين إلى 73.87٪.
إلا أن العددد كان قليلا جدا عام 2002، حيث ذهب إلى صناديق الاقتراع 58.45٪ في نفس الوقت.
وكانت استطلاعات الرأي قد ذكرت في الأسابيع الأخيرة أن نسبة المشاركة هذا العام يمكن أن تكون منخفضة جدا، في حين أن الانتخابات الرئاسية عادة تتميز بكثافة المشاركة القوية في فرنسا.
ويبقى مستوى التعبئة بين الناخبين البالغ عددهم 47 مليونا، عنصرا أساسيا في هذه الانتخابات، في وقت كان الربع لا يزال مترددون في حسم خيارهم حتى اللحظة الأخيرة قبل الدورة الأولى.
ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وهم إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، وفرنسوا فيون وزعيم يسار اليسار جان لوك ميلنشون.