الخلاف حول تسمية البحر الشرقي يتصدر القاء بين سيؤول وطوكيو

البحر الشرقي

ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، أنه من المتوقع أن يتصدر الخلاف بين سيؤول وطوكيو حول تسمية البحر الشرقي، أجندة لقاءات على هامش الدورة الـ 19 من الجمعية العمومية للمنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO)، بين 24 و28 من أبريل الجاري، بمدينة موناكو الإيطالية.

 

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصدر حكومي قوله إنه "من المنتظر أن تدور معركة دبلوماسية شرسة في قضية تنقيح الخرائط العالمية، المتعلقة بترسيم وتسمية حدود المحيطات والبحار المعروف باسم S-23"

 

وأضاف المصدر أن "الحكومة تخطط إرسال وفد يتكون من 30 مسؤولًا بعدد من الهيئات الحكومية، إلى جانب الوكالة الكورية للهيدروغرافية والأوقيانوغرافية، وخبراء مدنيين من المؤسسات ذات صلة في تسمية البحر الشرقي إلى الاجتماع".

 

وتابع قائلا إن "نسبة الخرائط التي تستخدم تسمية البحر الشرقي، تشكل 2% فقط في مطلع الألفية الثانية، غير أنها ارتفعت إلى 28% في عام 2009".

 

وفي عام 1953، جرى التنقيح الأخير للطبعة الثالثة المنقحة S-23، إلا أن النزاع الدبلوماسي بين كوريا الجنوبية واليابان حول تسمية المياه يعرقل إصدار الطبعة الرابعة منه، بحسب المصدر نفسه.

 

وفي الوقت الحالي، يتم استخدام بحر اليابان على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، إلا أن عددا متزايدا من الخرائط تستخدم البحر الشرقي جنبا إلى جنب مع اسم بحر اليابان.

 

وتثير سيؤول قضية تسمية البحر الشرقي باستمرار في الجمعيات العمومية لـ IHO التي تقام كل 5 سنوات، منذ عام 1997.

مقالات متعلقة