كشفت دراسة اجراها مركز "أبسوس" لاستطلاعات الرأي أن نسبة الامتناع عن التصويت في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية ستصل إلى 22%، أي بزيادة 2% عن انتخابات 2012.
ووفقا للدراسة التي أجراها المعهد لصالح "فرانس تلفزيون، راديو فرنسا، وإذاعة أل سي بي، وراديو فرنسا وصحيفتي لوبوان ولوموند"، ستكون هذه أعلى ثالث نسبة امتناع عن التصويت في انتخابات الرئاسة.
وقال تلفزيون "فرانس إنفو" إنه لو حدث ستكون انتخابات 2017 ثالث أعلى اقتراع يشهد نسبة امتناع عن التصويت في انتخابات الرئاسة بعد تلك التي جرت في 21 أبريل 2002، ووصل فيها جان ماري لوبان وجاك شيراك للجولة الثانية، حيث بلغت النسبة 28.4٪، وانتخابات 1969 (22٫40%).
وفي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2007، وصلت نسبة الممتنعين 16.2.
يشار إلى أنه حتى الساعة الخامسة وصلت نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الفرنسية إلى 69٫42%.
وهذا الرقم منخفض قليلا بالنسبة لأرقام الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، حيث وصل الإقبال في نفس الساعة إلى70.59٪.
وكانت استطلاعات الرأي قد ذكرت في الأسابيع الأخيرة أن نسبة المشاركة هذا العام يمكن أن تكون منخفضة جدا، في حين أن الانتخابات الرئاسية عادة تتميز بكثافة المشاركة القوية في فرنسا.
ويبقى مستوى التعبئة بين الناخبين البالغ عددهم 47 مليونا، عنصرا أساسيا في هذه الانتخابات، في وقت كان الربع لا يزال مترددون في حسم خيارهم حتى اللحظة الأخيرة قبل الدورة الأولى.
ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وهم إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، وفرنسوا فيون وزعيم يسار اليسار جان لوك ميلنشون.