نشأ النادي الأهلي وطنيًا مصريًا، للم شمل الشباب، والاستفادة من طاقته المهدرة، حتى أصبحوا فيما بعد العنصر والداعم الرئيسي لثورة 1919..
فكرة التأسيس
بعد تأسيسه لنادي "طلبة المدارس العليا" عام 1905، بهدف توحيد المثقفين من الشباب المقاوم للاحتلال، فكر المحامي الحقوقي علي بك لطفي، وهو الصديق المقرب من الزعيم مصطفى كامل، في إنشاء نادي رياضي موازي للرياضة البدنية، وهي الفكرة التي لاقت استحسان ورغبةً عند الجميع من الشخصيات المؤثرة في الحرطة الوطنية آنذاك.
(صورة للمؤسسين حينما اختمرت فكرة التأسيس يوم 8 أبريل من العام 1907، اجتمع عمر لطفي مع باقي المؤسسين، وهم عمر سلطان بك و إسماعيل سري باشا وعبد الخالق ثروت بك وإدريس راغب بك وميتشل أنس ومحمد محمود بك وأمين سامي باشا وعزيز عزت باشا).
الاسم وأول شعار للنادي
اقترح المؤرخ المصري أمين سامي باشا، إطلاق اسم «الأهلي» على النادي، نظرًا لخدمته لأبناء وطنه من خريجي المدارس العليا، وكان اسم الأهلي مكتوبًا علي الشعار باللغة العربية «النادي الأهلي» وتحته اختصار باللغة الإنجليزية، "NSC"، لـ «National Sport club» ما يعني «النادي الوطني الرياضي».
صورة للشعار الأول للنادي الأهلي:
ألوان النادي الأهلي، مقتبسة من علم مصر في وقت التأسيس أوائل القرن العشرين، عندما كان الزي مكون من الخطوط الحمراء والبيضاء، وتغيرت فيما بعد أكثر من مرة.
أول رئيس للنادي الأهلي لم يكن المؤسس
بعد أن أصبح الحلم حقيقة، وخرج مشروع النادي الأهلي للنور، قرر علي بك لطفي ترك رئاسة النادي الأهلي، للسير ميتشل أنس، كشخص وجوده شرفي كتأثير، ومهم جدًا في مرحلة التأسيس، ومن أجل عدم معارضة الاحتلال لفكرة إنشاء مؤسسة رياضية لها أهدافها الوطنية، لذلك استمر وجوده عام واحد فقط، ومن ثم أصبح الزعيم سعد زغلول أول رئيس لجمعية الأهلي العمومية.
أولى عموميات الأهليعُقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة النادي الأهلي في 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة في الخامسة والنصف مساء بمنزل أنس بالجيزة، برئاسته وعضوية كل من إدريس راغب بك وإسماعيل سري باشا وأمين سامي باشا وعمر لطفي بك ومحمد أفندي شريف سكرتيرًا.
تنحي ميتشل أنس واختيار رئيس نادي جديد في يوم 2 أبريل من العام 1908، تنحى ميتشل أنس عن منصب رئيس النادي، وتم تعيين عزيز عزت باشا رئيسًا، وهو أول رئيس مصري للنادي الأهلي.
وجاء افتتاح النادي الأهلي رسميًا يوم 26 فبراير من العام 1909، بحضور ميتشل أنس الرئيس السابق للنادي، والذي تمت دعوته من قبل مجلس الإدارة الجديد.
صورة لأعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي، وهم يخدمون العمال بالنادي وبعض المحبين البسطاء: