كشف خميس عبيد، أمين عام القبائل العربية، عن المعاناة التي يعيش فيها أهالي شمال سيناء، قائلا: "أهالي سيناء في الشمال لا حول ولا قوة لهم لا زراعة ولا صناعة ولا صحة ولا تعليم"، لافتا إلي أن معظمهم يعيش على المنافذ.
وأضاف عبيد في تصريح خاص لـ" مصر العربية": "الرئيس عبد الفتاح السيسي مشكورًا توجه بغزو سيناء بمشروعات ولكنها مشروعات ليست قوية، فنحن بحاجة إلي أن يتوجه كل المستثمرين إلى سيناء".
وتابع: "إذا تم القضاء على البطالة سيُمحى الإرهاب، فلو أن لدي قطعة أرض وبيت سأقف بكل قوتي لأحميهم، ولكننا لا نمتلك أراضٍ وبيوتنا معرضة للهدم في أي لحظة، ولو حفرنا بئر مياه لتشرب منه يهدم في الحال"، مطالبة الدولة المصرية بتقنين أراضي واضعي اليد، ليكون مثلهم مثل أي مواطن يدفع ما عليه لدي الدولة.
سيناء كانت تعيش على التهريب لفلسطين وإسرائيل
وأوضح "عبيد" أن أهالي سيناء كانوا يعيشون على تهريب السلع الغذائية عبر الأنفاق إلى فلسطين و إسرائيل، و بعض معدومي الضمير كانوا يقومون بتهريب الممنوعات عبر الأنفاق لتحقيق مصالح شخصية.
وأضاف" أمين القبائل العربية" أن المواطن السيناوي بعد غلق المنافذ أصبح بلا مأوى، ويبحث عن أى شئ يجلب له المال نظرًا لعدم وجود صناعة أو زراعة أو فرص عمل.
وتابع قائلًا "المواطن السيناوي محتاج حياة كريمة و لقمة عيش تسد جوعه و تعليم بسيط".