استنكر محمد حسن العجل، النائب الأول لحزب الوفد بمحافظة قنا، ما اسماه بالإجراءات التعسفية التي تتم ضد أهالي قنا بمنع دخول بعضهم لمحافظتي الأقصر والبحر الأحمر،عقب تفجير كنيستي مارجرجس والمرقسية.
وقال العجل في بيان رسمي اليوم الثلاثاء: "إننا جميعا مع الجهات الأمنية ودورها في الحفاظ على الآمن العام خاصة بعد الحوادث الآرهابية التي تنال من نسيج المجتمع المصري وتهدد استقراره ووحدته".
وأوضح أن توسيع دائرة الاشتباه يأتي حفاظًا على الأموال والممتلكات، لكن منع بعض المواطنين من أهالي قنا من دخول محافظتي البحر الأحمر والأقصر ،ب حجة عدم حملهم لتصاريح عمل أو إقامة، يشعر المواطن بأن هناك إجراءات تعسفية ضده لإقصائه. بحسب تعبيره.
وأضاف العجل، أن هذه الآجراءات قد تؤدى إلى نتائج سلبية على أهالي قنا الذين تكاتفوا جميعا ضد الآرهاب والتطرف، وخرجت المحافظة بجميع قبائلها عن بكرة أبيها لرفض حكم جماعة الإخوان الآرهابية في الثلاثين من يونيو، وحماية المؤسسات العامة والخاصة في أعقاب ثورة يناير، وأنه لمن الظلم أن يتعاملون بمثل هذه الآجراءات فى هذا التوقيت .
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، رفعت حالة الطوارئ القصوى عقب تفجير الكنيستين، ووسعت من إجراءاتها الأمنية في إطار عملية البحث عن المتهمين المتورطين في هذه التفجيرات، ومنعت المواطنين ممن لا يحملون تصاريح عمل أو إقامة من دخول المدن السياحية تحسبا لتسلل أي من العناصر الآرهابية إليها. تابع أخبار مصر