تضامن أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب «النجار» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «حين يُضرب الأسرى في السجون، فإنهم يكونون قد فعلوا أقصى ما يمكنهم بقذف حياتهم نفسها صرخة في وجه السجان والجلاد، لكن الدور الأكبر لدعم قضيتهم يكون في رفع صرختهم الإنسانية والوطنية عبر كل المنابر في وجه الطغاة واستنهاض القوى الحية في العالم لدعم قضيتهم».
وتابع «النجار»: «أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني الإجرامي يحتاجون هذا الدعم. إرفعوا صرخات أخوانكم القابعين في عفن الحفر المنسية التي تغتال سفر الأحلام المغدورة، أيقظوا ضمير الأمة والعالم فلنا أسرى بلا ذنب سوى الوطنية، وللإنسانية أرواح تنتهك أبسط حقوقها الإنسانية في سجون الكيان الصهيوني العنصري الذي تأسس بالاغتصاب ويستمر بالعدوان».
وانتهى أكثر من 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من أسبوع الإضراب الأول، بقيادة المناضل الفلسطيني، مروان البرغوثي، إذ بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تحت شعار «الحرية والكرامة»، يوم 17 من الشهر الجاري.
ويأتي قرار الإضراب بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم.
وقام الأسرى بإخراج المواد الغذائية من غرفهم وأعلنوا بدء الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن حلقوا رؤوسهم في سجون (عسقلان، نفحه، ريمون، هداريم، جلبوع، بئر السبع).
واتخذت مصلحة سجون الاحتلال بعض الإجراءات لمواجهة إضراب الأسرى، ومنها: حملة التنقلات للأسرى المضربين ولقيادات الحركة الأسيرة بين السجون، ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية، علاوة على التهديدات بالعزل والنقل.