الانتخابات الفرنسية| ردود الأفعال الدولية على نتائج الجولة الأولى

المرشح في انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون

هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مرشح الوسط الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"النتيجة التي حققها". وتمنى له "التوفيق لاحقا".

 

وكتبت وزيرة الخارجية في المفوضية الأوروبية فيديريكا موجريني من جهتها على موقع "تويتر" أن "رؤية أعلام فرنسا والاتحاد الأوروبي تحيي نتيجة إيمانويل ماركون، يمثل أمل جيلنا ومستقبله".  

وقال الفرنسي ميشال بارنييه، الذي يقود مفاوضات المفوضية الأوروبية بشأن خروج بريطانيا من التكتل، "وطني وأوروبي، سأضع ثقتي في السابع من مايو في إيمانويل ماكرون. يجب أن تبقى فرنسا أوروبية".

 

روسيا

أكد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، "نحترم خيار الفرنسيين (...) ونؤيد إقامة علاقات جيدة ومفيدة للطرفين".

 

وبدا الكرملين كداعم متحمس للوبن التي التقت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة مفاجئة إلى موسكو قبل الانتخابات.

 

ألمانيا

تمنى شتيفن سايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد "حظا سعيدا" لمرشح الوسط الفرنسي.

 

وقال في تغريدة على موقع "تويتر"، "من الجيد ان ايمانويل ماكرون حقق نجاحا مع موقفه من اجل اتحاد أوروبي قوي واقتصاد اشتراكي. حظا سعيدا في الأسبوعين المقبلين".

 

وعبر وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريال عن ثقته بأن المرشح البالغ من العمر 39 عاما سيصبح رئيس فرنسا المقبل.

 

وقال في رسالة فيديو نشرها على موقع "تويتر" خلال زيارة يقوم بها إلى الأردن "أنا متأكد من أنه سيحرز فوزا ساحقا على اليمين المتطرف، واليمين الشعبوي، والمعادين لأوروبا في الجولة الثانية".

 

وأضاف "أنا مسرور لتقدم إيمانويل ماكرون. كان المرشح الوحيد الداعم بشكل حقيقي لأوروبا".

 

النمسا

هنأ رئيس حزب حرية النمسا اليميني المتطرف، هاينز كريستيان ستراش، لوبن على "نجاحها التاريخي".

 

وأكد عبر موقع "فيسبوك" أن "ربيع أوروبا الوطني بإمكانه الاحتفال بنجاح جديد وخطوة إلى الأمام (...) ستتلاشى لأحزاب التقليدية وممثليها الذين لا يتمتعون بالمصداقية تدريجيا في أنحاء أوروبا. إنهم يخربون أوروبا منذ سنوات".

 

ولكنه أضاف أنه سيكون من "المستغرب" أن تفوز لوبن في الجولة الثانية كون "الأحزاب الفرنسية التقليدية" تدعم ماكرون.

 

وقال "إلا أن المنظومة، كما هو الحال في النمسا، تقف على الحافة. إنها مجرد مسألة وقت. لقد نفد صبر المزيد والمزيد من المواطنين من سياسيي المنظومة المسؤولين عن الكارثة الحالية" التي تعيشها أوروبا.

 

بريطانيا

أشاد وزير المال السابق، المحافظ جورج اوزبورن الذي تم تعيينه مؤخرا في منصب رئيس تحرير صحيفة "ذي ايفنينغ ستاندارد" اللندنية بالنتيجة الجيدة التي حققها الوسط الفرنسي.

 

وغرد على "تويتر" "تهانينا لصديقي ايمانويل ماكرون. إنه دليل على أنه بإمكان الوسط الفوز. وأخيرا، جاءت الفرصة للقيادة التي تحتاجها فرنسا".

 

الدنمارك

هنأ رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن إيمانويل ماكرون، لكنه التزم الحذر بالنسبة إلى الدورة الثانية. وقال "مبروك ايمانويل ماكرون. لا بد من انتظار التصويت النهائي، ولكن أوروبا بحاجة إلى فرنسا منفتحة وتتجه نحو الإصلاح".

 

النرويج

كتب بورغي بريندي، وزير خارجية النرويج التي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي على "تويتر" "نحتاج إلى زيادة لا تقليل التعاون في أوروبا".

 

هولندا

رأى النائب غيرت وايلدرز من أقصى اليمين والمتحالف مع لوبن، في نتيجة الدورة الأولى "يوما رائعا بالنسبة الى الوطنيين في فرنسا وغيرها الطامحين إلى مزيد من السيادة الوطنية، ونسب أقل من الاتحاد الأوروبي والهجرة".

 

وأضاف "لقد أرسلت إليها تهاني صادقة. وفي الطريق إلى جولة ثانية قوية، أتتطلع إلى الرئيسة لوبن".

مقالات متعلقة