بوكر الكلاسيكو| ورقة «آس» تكتسح.. والجوكر «7» دون فائدة

لعبة البوكر

في فندق "سانتياجو برنابيو"، يعج كازينو شهير بالمشاهير والنجوم، يتواجد لاعبان يجيدان لعبة "البوكر" الشهيرة، على الطاولة الكبيرة المخصصة لصفوة المجتمع.

قواعد اللعبة معروفة، فيكون هناك لاعبان مسئولان عن الورق، و"انتيس"، الرهان الذي يضعه المراهن، بعد الاطلاع على ورقه.

 

عندما يكون أحد اللاعبين خبير ًا، والآخر مبتدئًا، الأول ينتظر بداية الثاني بالمراهنة، قبل بدايته بالرهان، واللعب على أوراقه.

 

وفي كلاسيكو الأرض، زيدان كان المبتدئ الذي عرف أن أوراقه كبيرة فبدأ فورًا في المراهنة برقم 11 جاريث بيل، العائد من الإصابة، بينما الخبير لويس إنريكي، انتظر حتى يوم المباراة لمعرفة مصير البرازيلي نيمار من المشاركة، قبل الاعتماد على طريقته القديمة، التي ربح بها 8 ألقاب كبيرة (4-3-3) والثقة في ورقة رقم 17 باكو ألكاسير، كانت هذه المرحلة الأولى من "لعبة البوكر" .

 

بعد معرفة أوراق اللاعبين، يبدأ كل منهما بالرهان الذي سيكون كبير للغاية (لقب الليجا).

 

أثناء اللعب، أحد ورقات المبتدئ "زيدان"، كشفت لمنافس والخبير "إنريكي" لسوء الطالع والحظ الملازم لورقة رقم 11، بإصابة الويلزي.

 

وطلب المبتدئ من "الحاجب"، المسئول عن اللعبة، تغيير بطاقة، بالحصول على رقم 20 "أسينسيو"، بدلًا من رقم 11” بيل".

 

وكان الحظ مع المبتدئ "زيدان" بتقديم 20 مستوى رائع منذ استبداله بورقة 11. الخبير ينتظر دون الكشف على أوراقه كلها، خاصةً مع معرفته بأن أوراق المبتدئ قوية وجيدة، ولكنه يمتلك ورقة "آس"، التي تفوز في النهاية "ميسي".

 

يحق للاعب الرهان مرة أخرى خلال اللعبة، فالمبتدئ رفض الإطاحة بورقة 14 "كاسيميرو"، لثقته بأنها ورقة لها دورًا كبيرًا، ستخرج من اللعبة في وقت معين ودخول ورقة أخرى 16 "كوفاسيتش".

 

زاد الرهان كثيرًا بعد المساواة في الأوراق والرهنات "1-1" في الشوط الأول" ورقة "آس" أدت دورها جيدًا بذلك الوقت.

 

وعجزت ورقة "7"، الجوكر، في أداء دوره أمام "آس" الخبير لتأتي الضربة بطرد الورقة رقم "4" راموس، بسبب التهور المبالغ، والخروج عن قواعد اللعبة ضد ورقة "10" ميسي.

 

بالمقابل ورقة "4"، إيفان راكيتيتش، أدى الغرض، من حرق ورقة "1"، نافاس، بتسديدة قوية.

 

حان الدور لمقامرة مرة أخرى، بخروج ورقة كانت زادة عن الحاجة "9"، بنزيما، ودخول ورقة الحظ كله، ولكنها لا تعمل كثيرًا بالفترة الماضية، وكانت لها أيام خوالي رائعة " آس" ريال مدريد، خاميس رودريجيز" بالتعادل.

 

كان الخبير ينتظر لعب ورقة نائمة، لم يعرف أنه يمتلكها منذ بداية اللقاء "20" سيرجي روبيرتو، الذي سهل الأمور لورقة "18"، جوردي ألبا ،القائم بدوره المعتاد لتنهي ورقة الآس اللعبة 3-2 معلنة أن البطولة لن تتنهي إلا في الجولة الأخيرة، ستكون هناك حتى نهاية الموسم.

مقالات متعلقة