انتهت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، أمس، ونجح مرشح الوسط، إيمانويل ماكرون، في تجاوز الجولة الأولى، ليتنافس في الجولة الثانية والنهائية مع مرشحة أقصى اليمين، مارين لوبان.
حصل ماكرون (39 عامًا) على 23.8 في المئة بينما حصلت لوبان (48 عامًا) على 21.5 في المئة، وكان هناك نسبة إقبال مرتفعة بلغت نحو 79 في المئة.
وبات ماكرون الأوفر حظًا للفوز في جولة الإعادة المقررة يوم 7 مايو المقبل، حسب استطلاع رأي لـ «بي بي سي» في فرنسا، بالإضافة إلى أن كلا من الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الفرنسي، برنارد كازينوف، دعوا الفرنسيين للتصويت إلى ماكرون.
وبرر هولاند دعمه لماكرون قائلًا: «إن بنية فرنسا توجد على المحك علاوة على وحدتها وعضويتها في الاتحاد الأوروبي وصورتها في العالم، وستضر مرشحة حزب الجبهة الوطنية المتطرف بمصالح فرنسا»، مشيرًا للوبان، التي أعلنت في وقت سابق عن نيتها للتفاوض على خروج فرنسا من منطقة اليورو، وتنظيم استفتاء على خروجها من الاتحاد الأوروبي
وعلّق عدد من الكتاب والساسة العرب على نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، وقد جاءت أبرز توجهاتهم مؤيدة لفوز إيمانويل ماكرون.
أنور الهواري
أعرب الكاتب الصحفي، أنور الهواري، عن تأييده لإيمانويل ماكرون، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «فرنسا تجدد روحها وعقلها وشبابها، ماكرون ليس من اليمين وليس من اليسار، طاقة نور من عاصمة النور».
باسل عادل
أشاد البرلماني السابق، باسل عادل، بفوز المرشح الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية.
وكتب في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «ماكرون المرشح الفرنسي الشاب ومضة أوروبية مضيئة في عالم متطرف مجنون، إلى الأمام».
حسام زكي
رأى السفير حسام زكي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، أن الانتخابات سببت انقساما في صفوف المجتمع الفرنسي.
وكتب «زكي» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «أزمة حادة في الهوية والتوجه.. نظام الجمهورية الخامسة يترنح.. التقليديون في اليسار واليمين سقطوا.. المرجح فوز ماكرون المغمور بمنصب الرئيس، قد يحاول الحفاظ على ماتبقي من تقاليد تلك الجمهورية، وأن يبقيها في أوروبا ويعطي أملاً اقتصاديًا لأبنائها، المتابعة مهمة لأن فرنسا دولة هامة».
محمد البرادعي
علّق الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية قائلًا: «النتائج الأولية تشير الى أن من بين ١١ مرشحا ماكرون (٣٩سنة) سيكون رئيس فرنسا القادم تحت شعار "التغيير الكامل".. دروس كثيرة مستفادة».
خالد أبو بكر
توقع المحامي خالد أبو بكر فوز إيمانويل ماكرون بالجولة الثانية، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «ماكرون سيكون في الإليزيه قريبا، والفرنسيون لن يتركوا بلادهم لليمين المتشدد بقيادة ماري لوبان.. فرانسوا هولاند يعلن تأييده لماكرون.
هيثم الحريري
اتفق المهندس هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، مع رأي خالد أبو بكر، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «ماكرون الأقرب لرئاسة فرنسا 39 عاما».
محمود رفعت
أشاد المحامي الدولي، محمود رفعت، بنسبة الإقبال الكبيرة من قِبل الفرنسيين على انتخابات الرئاسة في جولتها الأولى.
وكتب «رفعت» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «شارك بانتخابات الرئاسة في فرنسا قرابة ٧٩٪ ممن لهم حق التصويت وهي نسبة عالية ما يعكس نسبة الوعي عند الشعوب ويفسر سبب تقدمها وتأخر شعوب أخرى».
فلاح آلياس
رأى الكاتب الصحفي السوري، فلاح آلياس، أن إمانويل ماكرون الأقرب لقصر الإليزيه، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «مانويل ماكرون بات على بعد خطوة من قصر الإليزيه. كما كان متوقعا تصدر الاقتصادي اليساري ماكرون سباق الرئاسة الفرنسية في جولته الأولى. اليمينية المتطرفة مارين لوبن حلّت ثانية. الجولة الحاسمة التي ستقام بعد أسبوعين ستشهد التفاف بقية الأحزاب حول ماكرون ما يجعله تقريبا الرئيس القادم لفرنسا».
أمين علوي
على عكس الأراء السابقة، رأى الباحث المغربي، أمين صوصي علوي، أنه هناك إمكانية لفوز ماريان لوبان بالجولة الثانية.
وكتب «علوي» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «رغم كل ما يقال من إحصائيات وأرقام حول ماكرون ومن سيصوتون له.. قد تأتي النتائج بمارين لوبين لتصدم الجميع».
محمد رشيد
كتب محمد رشيد، المستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «إن لم تقع مفاجئة كبرى وأعمال إرهابية مؤلمة في فرنسا، فيمكن الجزم بأن إيمانويل ماكرون هو رئيس فرنسا القادم لميل معظم الكتل لإقصاء لوبان».