تزامنا مع الذكرى الـ35 لعيد تحرير سيناء،وعلى مدار 3 أيام، ينطلق المؤتمر الرابع للشباب بمدينة الإسماعيلية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمانات شباب العديد من الأحزاب السياسية.
"مصر العربية " تحدثت إلى عدد من أمناء شباب الأحزاب لاستطلاع اجنتهم ومطالبهم من الرئيس خلال لقائهم به.
وفي هذا الشأن قال أحمد مقلد، أمين شباب حزب حراس الثورة، أن هذه المؤتمرات هي استكمال للمحاور التي تم تكليفهم بها من قبل رئاسة الجمهورية في المؤتمر الاول الذي عقد في أكتوبر الماضي بمدينة شرم الشيخ، وتدور أغلبها حول فكرة العمل التطوعي.
وأضاف مقلد، لـ" مصر العربية"، أن هناك نجاحات تحققت من هذه المؤتمرات، في مقدمتها إقرار قانون الخدمة العامة، وتفعيل التواصل بين بعض الوزارات ومؤسسات العمل السياسي التي تمثلها الأحزاب.
وتابع: أن أجندتهم للمؤتمر الذي سيعقد في ذكرى تحرير سيناء بمدينة الإسماعيلية، تتمثل في مطالبة الحكومة بزيادة معاش تكافل وكرامة، كخطوة لحماية الطبقات الفقيرة، في ظل الغلاء الذي ضرب غالبية السلع الأساسية، إضافة لمعرفة المحاور التي تقوم عليها خطة الدولة للتنمية في 2030.
وأشار، إلى أن هناك إمكانية لمناقشة أي ملفات أخرى؛ لأن هذه اللقاءات لا سقف لها.
ومن جانبه أوضح محمود فيصل، أمين شباب حزب حماة وطن، أن الهدف من اللقاء عرض المشروعات التي نفذت لتنمية سيناء والإسماعيلية، لافتا إلى أن هناك ملفات أخرى ستطرح كالأوضاع الاقتصادية ، وخطة الحكومة لمواجهة غلاء الأسعار.
وأضاف فيصل، لـ" مصر العربية"، أن لديهم رؤية لمكافحة الإرهاب سيطرحوها، خلال هذا المؤتمر، وتتمثل في تحويل الأحزاب ومجموعات العمل المدني عملها الترفيهي والثقافي إلى أحداث دينية، مشيرا إلى أن أماناتهم على مستوى الجمهورية ستلغي الدورات الرمضانية لكرة القدم وتستبدلها بندوات دينية للتعريف بصحيح الدين، وهذا سيكون سلاح قوي في وجه الإرهاب – حسب قوله-.
وتابع: هذه اللقاءات فرصة لعرض الكثير من الرؤى المختلفة بشأن الملفات التي تناقش على طاولة واحدة، مما يسمح بالخروج بنتائج جيدة، وقائمة العفو الرئاسي عن بعض الشباب خير مثال.
فيما قالت شيماء عبداللاه، أمين شباب حزب مستقبل وطن، أن اللقاء سيكون له أجندة محددة معدة مسبقا، والأحزاب تدعى لهذه اللقاءات مثل باقي الشباب، وتلتزم بالأجندة الموضوعة دون خروج عنها.
وأضافت، لـ" مصر العربية"، أن اللقاء هدفه بالأساس الاحتفال بعيد تحرير سيناء؛ لذلك ستكون ملفات تنمية سيناء ومدن القناة هي محاور اللقاء الأبرز.
وأشارت، إلى أن هذه اللقاءات ليست بروتوكولية، فهي تحقق نتائج جيدة، نلمس بعضها مثل إقرار قانون الخدمة العامة والتواصل الحادث حاليا بين الحكومة وشباب الأحزاب.
أما محمد أمين ، أمين شباب حزب المحافظين، فقال إن اللقاء يكون له أجندة تضعها مؤسسة الرئاسة، ويخطر بها المدعوون، الذي يشاركون في ورش عمل خلال أيام المؤتمر؛ لمناقشة محاور الملفات المطروحة في اللقاء.
وأضاف أمين، لـ" مصر العربية"، أنهم سيركزوا خلال هذا اللقاء ، على طرح ملف الأسعار ، ومواجهة الحكومة بفشلها حتى الآن في السيطرة عليه، إضافة للإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية محدودي الدخل من الأزمات الاقتصادية؛ لأن المواطن لم يعد يحتمل استمرار الأوضاع الحالية.