بي بي سي: 5 أشياء تعلمناها من انتخابات فرنسا

ماكرون ولوبان يتصدران الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية

أوردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"  5 أشياء مستخلصة من الجولة الأولى لانتخابات فرنسا الرئاسية التي أسفرت عن تأهل المرشح المستقل إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لخوض المعركة النهائية في السابع من مايو.

 

 

 

 1- لا يشترط أن تكون مرشحا عن حزب رئيسي من أجل الفوز 

 

حزب الجبهة الوطنية الذي تمثله مارين لوبان لا يملك إلا عضوين فقط في البرلمان، بينما حركة "إلى الأمام" الذي ينتمي لها المرشح المستقل إيمانويل ماكرون لم تظهر للوجود إلا في أبريل 2016.

 

وبالرغم من ذلك، فقد تمكن كل من ماكرون ولوبان من حجز مقعدي الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، وجمع كلاهما حوالي نصف الأصوات.

 

2- اليسار يعيش حالة من الدمار

 

لم يجتذب بنوا هامون مرشح اليسار إلا 6.35 % من أصوات الجولة الأولى، ليواصل حالة اللا شعبية للرئيس الاشتراكي الحالي فرنسوا هولاند الذي آثر عدم الترشح لفترة ثانية.

 

الأمر كان مختلفا تماما قبل 5 سنوات، حيث هيمن اليساريون آنذاك على البرلمان وقصر الإليزيه.

 

3- مارين لوبان لا يحتمل أن تفوز بالجولة الثانية

 

رغم اجتذاب مارين لوبان لأكثر من 7.6 مليون صوت بنسبة 21.5 % لأول مرة في تاريخ انتخابات الرئاسة لحزب الجبهة الوطنية لكن استطلاعات الرأي  لا ترجح فوزها بالجولة الثانية، لكن كل شيء يظل قيد الإمكان.

 

وكشف استطلاع مؤسسة "هاريس" أن 13 % فيط من  الفرنسيين يعتقدون أن لوبان تستطيع الفوز في انتخابات 7 مايو.

 

وتساءلت بي بي سي: “هل أحد أسباب ذلك يتمثل في أن حزبها ينظر إليه باعتباره صوتا احتجاجيا ليس قادرا على تقلد السلطة؟

 

4- استطلاعات الرأي ليست دائما على خطأ

 

تسببت تجربتا استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكسيت) وفوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية في إثارة حالة من التشكك في عدم الثقة تماما في استطلاعات الرأي.

 

بيد أن الانتخابات الفرنسية أعادت بعض الثقة في استتطلاعات الرأي حيث تنبأت بدقة صعود إيمانويل ماكرون واحتلاله المركز الأول متفوقا على مارين لوبان التي احتلت المرتبة الثانية.

 

5- الفضائح لا تفوز بالانتخابات

 

كان مرشح وسط اليمين فرنسوا فيون أحد أكبر أصحاب الحظوظ لتصدر الجولة الأولى، لكن فضيحة فساد أودت بفرصته، وسط اتهامات بإهدار أموال عامة على زوجته، بالإضافة إلى شرائه ساعات و"بدلات" على حساب دافعي الضرائب.

 

وحل فيون في المركز الثالث بنسبة تصويت 19,9 % يليه جان لوك ميلنشون رابعا بنسبة 19.6 % ثم بنوا هامون بنسبة 6.4 %.

 

رابط 

مقالات متعلقة