علّق السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، على إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب «الزعاترة» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «نكرر مرارا؛ الوفاء للأسرى المضربين عن الطعام يكون بالوفاء لخيار المقاومة الذي بسببه اعتقلوا، وهو ذات الخيار الذي يمكن أن يحررهم؛ وأرضهم».
وانتهى أكثر من 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من أسبوع الإضراب الأول، بقيادة المناضل الفلسطيني، مروان البرغوثي، إذ بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تحت شعار «الحرية والكرامة»، يوم 17 من الشهر الجاري.
ويأتي قرار الإضراب بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم.
وقام الأسرى بإخراج المواد الغذائية من غرفهم وأعلنوا بدء الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن حلقوا رؤوسهم في سجون (عسقلان، نفحه، ريمون، هداريم، جلبوع، بئر السبع).
واتخذت مصلحة سجون الاحتلال بعض الإجراءات لمواجهة إضراب الأسرى، ومنها: حملة التنقلات للأسرى المضربين ولقيادات الحركة الأسيرة بين السجون، ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية، علاوة على التهديدات بالعزل والنقل.