أعلنت مصادر أمريكية، اليوم الإثنين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، ستفرض عقوبات جديدة على النظام السوري، في إطار حملتها المستمرة ضد حكومة بشار الأسد وداعميها.
وفي تصريح لوكالة أسوشييتد برس، قال مسؤولان أمريكيان، إن العقوبات تشكل جزءًا من جهد أوسع لقطع التمويل والدعم عن الأسد وحكومته وسط تصاعد الأزمة في البلاد.
وبحسب المسؤولين، اللذين فضلا عدم الكشف عن هويتهما، فإن قرار توسيع العقوبات على النظام السوري، يأتي بعد أسابيع من الهجوم الأمريكي على قواعد عسكرية تابعة للنظام في مطار الشعيرات بمحافظة حمص (وسط)، ردًا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب (شمالي).
تجدر الإشارة أن واشنطن حملت النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي.
والجمعة الماضية، أعلنت الخارجية الكندية ضم 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على كيانات النظام السوري بهدف تكثيف الضغط لإنهاء الحرب في البلاد.
وأوضحت الخارجية في بيان لها أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع "17 مسؤولا كبيرا في نظام الأسد وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وفي 4 أبريل الجاري، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، شمالي سوريا، وسط إدانات دولية واسعة.