جددت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، "ثقتها الكاملة" في الدور، الذي يقوم به المستشار الخاص للأمين العام لقبرص "إسبن بارث إيدي"، من أجل التوصل إلى حل للمشكلة القبرصية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "لدينا ثقة كاملة في السيد إسبن بارث إيدي، وهو يؤدي دوره كمستشار خاص للأمين العام، ويضطلع بدور مهم في هذا الخصوص".
جاءت تصريحات المسؤول الأممي ردًا على أسئلة الصحفيين بشأن تقارير إعلامية أفادت بتقديم القبارصة الروم خطابًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريس"، يزعمون فيه "انحياز المبعوث الأممي إسبن بارث إيدي إلى جانب القبارصة الأتراك".
غير أن المتحدث باسم الأمين العام، أشار إلى أنه "ليس على دراية بوصول مثل هذا الخطاب إلى مكتب الأمين العام".
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، ولاحقًا رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو 2015، برعاية بارث إيدي، بعد تسلم رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقنجي، منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.