أعربت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن "القلق البالغ إزاء سلامة وحماية أكثر من 400 ألف شخص" بمحافظة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، "لقد نزح أكثر من 39 ألف شخص إلى مخيم (الجيب الشاعر)، المؤقت في محافظة الرقة، حيث يقيم 4 من كل 5 أشخاص في العراء دون مأوى مناسب".
وأشار دوجريك، خلال مؤتمر صحفي، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك،، إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير بوفاة العديد من الأطفال بسبب نقص الرعاية الطبية في مخيمي "الجيب الشاعر"، و"الكرمة"، فضلاَ عن مصابين بأمراض خطيرة وأطفال في حاجة إلى مساعدة طبية عاجلة.
وأوضح أن الأمم المتحدة لديها تقارير أخرى بتعرض المدنيين، في الأسابيع الماضية، للقتال اليومي ولغارات جوية أدت إلى تصاعد عدد القتلى والجرحى، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمدينة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والأسواق والمياه.
وفي هذا الصدد، أشار إلى قصف لطائرات (دون تحديد هويتها) في مدينة القبعاء (محافظة الرقة)، ما تسبب في مقتل 8 أشخاص، بينهم 5 أطفال، وألحقت أضراراً بمدرستين.
وبحسب المتحدث الأممي فقد تلقت المنظمة في 22 إبريل، معلومات بمقتل وإصابة العشرات في غارات جوية على مخيم للنازحين بالقرب من قرية البرده، على بعد 20 كيلومترا، غربي الرقة، ولم يحدد هوية الطائرات كذلك.
وتعد الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وتشير التقديرات إلى وجود ما بين ألفين و500 إلى 3 آلاف داعشي فيها، بينما تتحدث معلومات أخرى أن عددهم 5 آلاف عنصر.