تسببت الإجراءات المعقدة لتوريد القمح فى انتظار العشرات من السيارات المحملة بالقمح فى طوابير أمام الشون بالمحافظات فى انتظار السماح لهم بالتسليم حيث اشتكى المئات من موردى القمح بالمحافظات من صعوبة إجراءات التوريد.
وقال الموردون إن وزارة التموين وضعت شروطا لتسليم القمح نقاوة 23.5 و23 و22.5، وحددت الشون والصوامع التابعة للشركة القابضة فقط، حيث اشترطت عدم خلط الأنواع مع بعضها البعض، وقد تسلمت معظم الشون القمح نقاوة 23.5 ورفضت تسلّم القمح نقاوة 23 و22.5 لعدم وجود أماكن لها وأنه لا توجد عين واحدة فقط لإدخال القمح ولا يمكن إدخال أكثر من نوع.
من جانبه، أكد إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين، أن مشكلة النقاوة لم تظهر سوى في شونة "بهرند" بالمنصورة وتم حلها فورًا بعد السماح بتسلم القمح درجة نقاوة 23.5 و23 فورًا، ويتم تسلم نقاوة 22.5 ووضعه منفصلًا حتى نهاية اليوم لنقله إلى مكان مناسب.
وأضاف "الفلاحون يرفضون تسلّم أجولة الخيش لتعبئة القمح فيها بسبب التأمين وتم حل المشكلة أيضًا بتسليم القمح في أجولة بلاستيك للصوامع، وفي أجولة خيش للمطاحن والشون، لحماية المحصول، وتسببت هذه الإجراءات في سهولة توريد القمح"، موضحا أن الوزارة تسلمت خلال يومين فقط 1960 طنًا و841 كيلو في الصوامع والشون.
وقال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه من المتوقع تسلم 4 ملايين طن قمح خلال الموسم الحالى من المزارعين.
وأضاف المصيلحى، أنه تمت مراعاة كل النقاط التى حددتها لجنة تقصى الحقائق خلال العام الماضى والتى قامت بالتحقيق فى قضية التوريدات.
وأوضح المصيلحي أن الحكومة لديها سعة تخزينية تكفى المستهدف من الموسم المحلى وهى مقسمة كالآتى 2.2 مليون طن فى الصوامع الإماراتية ونحو 1.8 مليون طن شون حديثة وبناكر وهناجر.
وأوضح أن تلك النقاط هو تحديد أماكن استلام الاقماح الموردة فى الصوامع والهناجر والبناكر وتحديد الكميات المستلمة بمعرفة لجان مختصة، لافتا إلي أنه يتم تسديد مستحقات المزارعين الموردين للقمح أولا بأول فور توريدهم للكميات المسلمة.