رأى الكاتب حافظ الميرازي أن الأوامر الملكية الجديدة التي أصدرها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ستؤثر على معاملة المملكة للمعارضين.
وكتب «الميرازي» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «النبرة المتكررة حاليا في الإعلام السعودي، المستند لروح الرياضيين القائمين عليه الآن، هي التجديد الشبابي لقيادات المملكة العجوز. وبالتالي أتوقع أن تتغير صيغة خلافة حكم السعودية من "أكبر أبناء الملك عبدالعزيز" إلى "أصغر البالغين من أبناء الملك سلمان"، وسيقال لمن قد يعترضون ولو همسا من كفاءات وخيرة أبناء السعودية، مثلما يقال للمعترضين على أي قرار أو فرمان في مصر: احمدوا ربكم.. مش أحسن ما بلدكم تبقى زي ليبيا وسوريا؟!».
وتابع «الميرازي»: «اللهم انصر الثورة في سوريا وليبيا، كما نصرتها حتى الآن في تونس (التي لايتحدثون عنها) كي تنتهي فزاعة الديكتاتورية العربية».
وأعلنت السعودية السبت الماضي، عدة أوامر ملكية، شملت صرف راتب شهرين لمنسوبي عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تقودها المملكة في اليمن ضد مليشيات الحوثيين.
وأمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها.
كما شملت الأوامر، تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير دولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة، وتعيين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أميرا للحدود الشمالية.
وأعفى العاهل السعودي، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وعين الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز خلفا له.
كما أقال الملك سلمان وزير الخدمة المدنية، خالد بن عبدالله العرج، وأمر بتشكيل لجنة وزارية للتحقيق معه فيما ارتكبه من تجاوزات، حسبما ذكر مرسوم ملكي، بالإضافة لتعيين محمد عبد الملك آل الشيخ رئيساً للهيئة العامة للرياضة خلفاً للأمير عبد الله بن مساعد.
وأحال الفريق الأول يوسف الإدريسي، نائب رئيس الاستخبارات للتقاعد، وتعيين أحمد بن حسن عسيري خلفا له.