قالت فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وزوجة الأسير مروان البرغوثي، إن سلطات الاحتلال تمنع المحامين من زيارة الأسرى داخل السجون.
ونقلت عن مصادر داخل السجون القول إن زوجها رغم معاناته من الضغط والسكري، يصر على عدم الاستسلام، وما زال يؤمن بأحقية الأسرى في تحصيل مطالبهم وتحقيق كرامتهم.
ووصفت الفاعليات المصاحبة لإضراب الأسرى عن الطعام بالوطنية، مثمنة تحركات المؤسسات الوطنية والفاعليات الشعبية والاتحادات واللجنة الوطنية لمساندة الأسرة.
وكشفت فدوى أن الفاعليات ستتصاعد يوم بعد يوم، وأن الحشود الفلسطينية ستتجه من كل حدب وصوب إلى رام الله، يوم الحرية والكرامة في 5 مايو، للتأكيد على دعم الأسرى والمعتقلين.
ويخوض نحو 2000 أسير في سجون الاحتلال من أصل 6500 أسير معركة الحرية والكرامة، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتدءات والمعاملة الوحشية، والعزل الانفرادي بحقهم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية التي ترفض التفاوض مع الأسرى حول قائمة المطالب التي أعلنوها قبل بدء الإضراب في يوم الأسير الفلسطيني.