طالبت الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، منظمة الأمم المتحدة بـ"التدخل العاجل لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة، بعد أكثر من أسبوع على خوض مئات المعتقلين الفلسطينيين إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على ظروف اعتقالهم.
ووجه أمين عام الجامعة، أحمد أبو الغيط، خطاباً لسكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "يطالبه فيه ببذل مساع لوقف السياسات غير الإنسانية لإسرائيل".
ووفق البيان، قال أبو الغيط إن "الأسرى الفلسطينيين يعانون من ممارسات قاسية ومهينة في السجون الإسرائيلية".
وأضاف أبو الغيط أن "السلطات الإسرائيلية كان رد فعلها الوحيد تجاه الإضراب عن الطعام هو التهديد بالمزيد من العقاب، ضد المضربين والسجناء الفلسطينيين الآخرين الذين لم ينضموا إلى الإضراب".
وطالب الأمين العام للجامعة العربية، المجتمع الدولي، بـ"تحمل مسؤولياته في هذا الصدد، وأن لا يستمر التسامح الدولي مع إسرائيل تجاه انتهاكاتها الممنهجة لحقوق الإنسان للأسرى والسجناء الفلسطينيين على المستويين القانوني والجنائي".
ويتيح القانون الإسرائيلي "تغذية الأسرى الفلسطينيين قسرًا في حال الخطر على حياتهم"، فيما يراه الجانب الفلسطيني "سياسة إعدام للأسير كونه يستخدم التغذية العنيفة لشخص لا يريدها".
ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ 17 إبريل الجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.