خطوات أنبياء الله طبعت على ترابها، لترسم طبيعة خلابة شكلتها جبال وبحار وأودية وكهوف وعيون وسهول وهضاب، تخطف الأنظار المصوبة إليها.
فسيناء بوابة مصر الشرقية، دائمًا ما ينجذب المعتدون إليها، حاملين مطامعهم في الاستحواذ على أرض الفيروز، وفي العصر الحديث واجهت مصر حربا ضروسا لاستردادها عام 1973، إلا أن شبه الجزيرة مازالت جريحة يؤرقها شبح الإرهاب، وتقيد حركة مواطنيها الطوارئ؛ نتيجة للاضطرابات الأمنية التي أحدثها توالي العمليات الإرهابية بها. فالأرض التي تجلى الله سبحانه وتعالى لجبالها، تفاقم فيها الإرهاب خلال الفترة الأخيرة، فبعد 35 عامًا على تحريرها، مازال الحديث عن تنميتها مستمرًا والإرهاب يؤرقها.
مصر العربية ترصد في الملف التالي سيناء بين اليأس والرجاء: